لبنان
لقاء لجنة دعم المقاومة: لإسقاط المطبعين في مؤتمر المنامة في البحرين
عقدت لجنة دعم المقاومة في فلسطين اجتماعًا استثنائيًا برئاسة النائب السابق الحاج حسن حب الله مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله، وتداول المجتمعون آخر التطورات والمستجدات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وثمن المجتمعون عاليًا مبادرة حزب الله التي أعلنها الأمين العام سماحة السيد حسن نصر الله بالدعوة لاجتماع فلسطيني لبناني على اعلى مستوى لمواجهة صفقة القرن ومؤامرة التوطين والتهجير، والعمل على التوصل لبرنامج وخطوات تكون السبل الفعلية للحفاظ على الحقوق التاريخية الثابتة للشعب الفلسطيني وكيفية انجازها بالتحرير والعودة انطلاقًا من الالتزام بخيار المقاومة منهجًا ومحورًا من خلال إستراتيجية المقاومة التي هي الطريق الوحيد لتحقيق النصر وانجاز الحقوق.
ودعا المجتمعون كل الأحرار والشرفاء من الشعوب العربية والإسلامية ومن أحزاب وقوى ونخب سياسية وفكرية للوقوف بحزم لإسقاط المطبعين في مؤتمر المنامة في البحرين، متوجهين بالتحية لجماهير شعب البحرين التي عبرت قواه الحية عن رفضها وشجبها لانعقاد ما يسمى مؤتمر ورشة الاقتصاد تحت عنوان صفقة القرن.
كما توجه المجتمعون بالتحية والإكبار لجموع المشاركين في مسيرات العودة لكسر الحصار عن قطاع غزة، وانتفاضة أهلنا في القدس وصمودهم في الضفة الغربية ومناطق الـ48، بعد مرور إحدى وسبعون عاما على ذكرى النكبة التي تم إحياؤها في ظل ما تشهده المنطقة من مخططات تآمرية لما سمي بصفقة القرن والتي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية والسيطرة على المنطقة العربية بكل مقدراتها وثرواتها عبر مشروع أميركي صهيوني جديد تقوده الإدارة الأمريكية برئاسة ترامب وبعض المستعربين من اعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني وطلب نقل السفارات إليها، وإعلان ضم الجولان العربي السوري والعمل الجاري حاليا لضم الضفة الغربية، وترافق ذلك مع محاولات شطب وإنهاء وكالة الغوث الانروا الشاهد على قضية اللاجئين.
وشدد المجتمعون على ضرورة العمل لإقرار الحقوق المدنية والإنسانية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين والتي من شأنها توفير العيش الكريم مما يعزز الموقف اللبناني والفلسطيني لمواجهة التوطين والتهجير.
كما توجه المجتمعون بأسمى التحيات لجماهير الشعب الفلسطيني داخل الوطن وخارجه ولشعوب امتنا العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم، الذين استجابوا واحيوا يوم القدس العالمي تلبية لدعوة الإمام الخميني الراحل (قدس)، والتي أطلقها قبل أربعين عاما نصرة لفلسطين وشبعها وحقوقه التاريخية.