لبنان
النائب حمادة: في اليوم الأول بعد الهدنة سنكون في موقع نذيق فيه "الإسرائيلي" بأسنا
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة، أن المقاومة الإسلامية ستمارس واجبها الوطني في حال ارتكب العدو الصهيوني أي اعتداء على لبنان من جهة الشرق إثر تمدد احتلاله في سورية، وأن المقاومة ستذيق العدو بأسها في حال لم ينسحب من الأراضي اللبنانية بعد انتهاء فترة الـ60 يومًا.
وفي حديث لقناة "الميادين"، لفت النائب حمادة إلى أن العدو الصهيوني يحاول في "السلم" (فترة هدنة وقف إطلاق النار) أن يحقق ما لم يستطع أن يأخذه عبر الحرب.
وشدد على أنّ المقاومة هي التي تحمي لبنان، وتمنع العدو من استباحة الأرض، مشيرًا إلى أنّ "من يَعُدّ أن المقاومة في لبنان ضعفت، فإنه يعتريه الوهم".
وقال النائب حمادة: "في اليوم الـ61 (اليوم الأول بعد الهدنة)، سنكون في موقع نذيق فيه "الإسرائيلي" بأسنا، إذا ما بقي داخل الأراضي اللبنانية". وتابع في هذا الإطار: "حتى الآن، لم نلمس جدية من اللجنة المشرفة على وقف إطلاق النار".
وأضاف: أن "من يظن أن حزب الله تعب فهو مشتبه، ونحن نمتلك من الإمكانات والعقول ما يمكننا من أن نكون في موقع مواجهة الاحتلال".
وأشار إلى التطورات التي شهدتها سورية عقب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، مؤكدًا أنّ "آثار التغيرات في سورية علينا ليست كما يقدمها البعض".
ولفت إلى أنّ المرحلة السياسية المقبلة ستكون استكمالاً لمرحلة الحرب على لبنان من جانب واشنطن، و"نحن ثابتون في المواجهة".
وختم حمادة محذرًا من أنه "إذا أقدم الاحتلال على أي خطوات ضد لبنان من جهة الشرق، في إثر تمدده في سورية، فإننا سنمارس واجبنا الوطني".
إقرأ المزيد في: لبنان
03/01/2025