جمعية "وتعاونوا" تُطلق حملة "أبواب الجنان" لمواكبة عودة الأهالي النازحين إلى قراهم الحدودية

نظّمت جمعية "وتعاونوا" حفل إطلاق برنامج الأنشطة التطوعية لشهر رمضان المبارك بعنوان "حملة أبواب الجنان"، وتحت شعار "وَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ إِذَا دَعَوْهُ"، برعاية المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان، السيد كُميل باقر زاده، وبحضور جمع من الفعاليات العاملة في الحقل الاجتماعي وممثلي الجهات الشريكة والداعمة والمتطوعين.

افتتح الحفل بآيات من القرآن الكريم، ثمّ عرض فيلم قصير عن نشاطات الجمعية منذ تأسيسها في العام 2019 وحتّى اليوم، ألقى بعده رئيس الجمعية عفيف شومان كلمة عرض خلالها مراحل انطلاقة الجمعية وعملها بتوجيه مباشر وتأسيسي من سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله رضوان الله عليه، والذي بدأ بمساعدة العائلات التي تأثرت أعمالها ومصادر رزقها خلال أزمة كورونا وإغاثة ومساعدة الأهل في المناطق الريفية والنائية شمال لبنان، والوقوف إلى جانب الأهل والعوائل المتضررة في حادثة حريق التليل.

وأكد شومان أن الجمعية التي كانت نشاطاتها تتوسع وتمتد من شمال لبنان إلى بقاعه وبيروت والضاحية والجنوب، تصدّت لكافة التحديات التي واجهت المواطن اللبناني أينما كان، بقوة وعزم وبدعم كبير من العمل الاجتماعي في حزب الله، ومن مجموعة كبيرة من المتبرعين الميسورين، ومن جهات شعبية ورسمية في الجمهورية الإسلامية في إيران، ازداد حضوره بدءًا من الأزمة الاقتصادية التي عصفت بلبنان وصولًا إلى فترة جبهة إسناد فلسطين، والحرب العدوانية الأخيرة التي شنها العدوّ "الإسرائيلي" على لبنان.

وشكر شومان للجمهورية الإسلامية قيادة وحكومة وشعبًا، الدعم المستمر والمتواصل من خلال قوافل المساعدات الكبيرة أو المساهمات المختلفة ماديًا ومعنويًا لتأمين كلّ ما يحتاجه المواطنون اللبنانيون النازحون من مواد غذائية ووسائل تدفئة وأدوية وعلاجات، مؤكّدًا استمرار الشراكة والتعاون خلال المرحلة القادمة، والتي تتضمن إنشاء مطابخ ميدانية تؤمن وجبات ساخنة يومية في ثلاث مدن وقرى حدودية، وتقديم المساعدات الغذائية والحصص التموينية وتأمين الأدوية للأهل العائدين.

من جانبه، أثنى السيد باقر على أداء الجمعية، مؤكدًا  استمرار دعمها، لا سيما من الجهات الشعبية الإيرانية، واعدًا بتقديم المزيد من برامج الدعم الاجتماعي والإنساني ومواصلة الوقوف إلى جانب شعب لبنان الصامد والمقاوم.

وجدّد باقر التأكيد على الشراكة مع جمعية "وتعاونوا" لا سيما في خطتها الهادفة لمواكبة عودة الأهالي النازحين إلى قراهم الحدودية منذ اليوم الأول لعودتهم.

واختتم الحفل بتقديم جمعية "وتعاونوا" درعًا تكريميًا للمستشار الإيراني تقديرًا لجهوده في تنسيق وتأمين وصول المساعدات، وتوفير كلّ الإمكانيات التي يحتاجها ضمان استمرار وصول الدعم الإيراني إلى المواطنين اللبنانيين عبر الجمعية.

 

لبنان

إقرأ المزيد في: لبنان