نصر من الله

لبنان

النائب الحاج حسن: بقاء العدو في أرضنا مرفوض وعلى الدولة القيام بدورها
25/01/2025

النائب الحاج حسن: بقاء العدو في أرضنا مرفوض وعلى الدولة القيام بدورها

قال رئيس تكتل بعلبك الهرمل عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور حسين الحاج حسن ‏إنه "من المفترض بحسب اتفاق وقف إطلاق النار أن ينسحب العدو "الإسرائيلي" من جنوب لبنان ‏عند الساعة الرابعة من فجر يوم غدٍ الأحد، و"الإسرائيليون" أعلنوا أنهم سيبقون في بعض ‏النقاط، والأميركي يقوم بتغطية "الإسرائيلي"، وهذا مطروح في الإعلام". 

وأضاف "‏هذا الأمر من مسؤولية الدولة اللبنانية أولًا بكل مسؤوليها ومرتباتها السياسية والأمنية ‏والعسكرية، فهي المعنية بالقيام بدورها لإتمام تنفيذ الاتفاق وانسحاب العدو من أرضنا ‏إنسحابًا كاملًا، وهي المعنية بالتواصل مع الراعي الأميركي أو الفرنسي أو الأمم المتحدة ‏للقيام بهذا الدور والوصول إلى هذه النتيجة."‏

كلام النائب الحاج حسن جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد السعيد المجاهد على ‏طريق القدس السيد حسين خليل هاشم لمناسبة مرور سنة على استشهاده، وذلك في مجمع ‏الإمام زين العابدين (ع) في الشويفات، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات ‏وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي. ‏

وشدد النائب الحاج حسن على أن "بقاء العدو في أرضنا مرفوض، وهو احتلال، ونحن في ‏المقاومة وحزب الله، نراقب ونتابع ونجري الإتصالات اللازمة مع المسؤولين اللبنانيين، ‏وعندما يجب أن نتخذ أي موقف، سنتخذه ونعلنه، وهذا هو موقفنا الذي أعلناه في ‏تصريحاتنا وفي بيان حزب الله مؤخرًا، وللبحث والمتابعة صلة".‏

وتابع النائب الحاج حسن: "هناك أحاديث تجري في البلد ومعلومات يتم تناقلها وتداولها ‏بعد انتخاب فخامة الرئيس وتكليف دولة الرئيس لتشكيل الحكومة، وعليه فإننا نقول في هذا ‏السياق، بأن هذا البلد مبني على الشراكة الحقيقية، ولا شرعية لأي صيغة أو سلطة تناقض ‏صيغة العيش المشترك، ومن ضمنه أي صيغة تؤدي إلى عدم تمثيل ما يمثله الثنائي الوطني ‏حركة أمل وحزب الله من تمثيل كبير وواسع للبيئة التي يمثلون، والجميع معني بإنجاح ‏الانطلاقة الجديدة للبنان، والجميع مسؤول عن إنجاحها، وبالتالي لا داعي للإيحاء أو التفكير ‏بأي خطوات قد تؤدي إلى صيغة تناقض الميثاق الوطني والعيش المشترك".‏

وأكد النائب الحاج حسن أن المجاهدين الأبطال والشهداء والجرحى قد حققوا إنجازًا عسكريًا ‏وسياسيًا كبيرًا على العدو "الإسرائيلي"، وقد أثبتوا من خلاله أن هذه المقاومة لم ولن تهزم، وأن ‏حزب الله مستمر وسيستمر، وأن بيئة المقاومة قوية ومتماسكة وصلبة ومتلاحمة مع ‏المقاومة بالرغم من التهجير والمجازر والدمار والحملات الإعلامية والنفسية المكثّفة التي ‏شُنت.‏

وختم النائب الحاج حسن بالقول: "الأميركيون شنوا حربًا علينا بكل المجالات قبل "‏الإسرائيليين"، لأن السلاح الذي استخدمه العدو في حربه على لبنان كان أميركيًا، والذخائر ‏بمختلفها أميركية، والتغطية السياسية والديبلوماسية والإعلامية والمعنوية للعدو كانت من ‏الأميركي، فضلًا عن عشرات مليارات الدولارات التي أنفقت من الأميركي لـ "الإسرائيلي" من أجل ‏أن ينفذ عدوانه على لبنان، وكل ذلك بهدف سحق المقاومة".‏
 

الاعتداءات الصهيونية على لبنانمعركة أولي البأسنصر من الله

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة