لبنان
لليوم الرابع.. أهالي البلدات الحدودية في الجنوب يواصلون تحركهم لتحرير بلداتهم
تابع أهالي القرى والبلدات الحدودية في الجنوب اليوم الأربعاء تحركهم وبإصرار لاستعادة قراهم من براثن الاحتلال الصهيوني والعودة إلى منازلهم وممتلكاتهم، لليوم الرابع على التوالي.
وفي السياق، واصل أهالي القرى الحدودية تجمعاتهم عند أطراف ومداخل البلدات التي لا تزال محتلة من قبل قوات العدو التي تواصل مماطلتها في تنفيذ الانسحاب من كامل التراب اللبناني وفقًا لـ"اتفاق" وقف إطلاق النار.
وحاولت قوات الاحتلال تفريق التجمعات الشعبية عند مثلث مجدل سلم- حولا – شقرا بترهيبهم والاعتداء عليهم، فألقت قنابل عبر المحلقات ما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين العزل.
واستهدفت محلّقة صهيونية بقنابلها آلية "بوب كات" كانت تعمل على إزالة مخلفات الاحتلال من سواتر وعوائق عند مفترق أكاسيا في وادي السلوقي، ما أدى إلى إصابة 5 مواطنين وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية نقلوا إلى مستشفى تبنين للمعالجة حيث وصفت إصابة أحدهم بأنها متوسطة.
وفي بلدة ميس الجبل، تقدمت قوات العدو إلى مسافة 100 م من مكان تمركز الجيش اللبناني عند المدخل الغربي للبلدة، بينما قامت جرافة بتنفيذ عمليات تجريف ورفع سواتر ترابية وسط الطريق بعدما تخطت مركز قوات "اليونيفيل" الدولية في محلة "المفيلحة" بحماية دبابة "ميركافا" كانت تطلق النار أمامها.
وفي وقت لاحق، تراجعت قوات العدو إلى خلف السواتر الترابية في محلة "المفيلحة"، بعد ثبات الأهالي والجيش اللبناني على موقفهم بالمواجهة والصمود وعدم التراجع.
وفي بلدة مارون الراس، تمكن عدد من المواطنين من الدخول إلى بلدتهم من طرق التفافية رغم تعرضهم لإطلاق نار من قوات الاحتلال التي حاولت ترهيبهم ومنعهم من مواصلة تحركهم، فيما لا تزال قوات الاحتلال ترابط عند المدخل الشمالي للبلدة.
وأفاد مشاركون في التجمعات بأنّ قوات العدو هاجمت تجمعًا لأهالي بلدة مارون الراس الحدودية بعدما حاولوا التقدم للعبور إلى بلدتهم، وأطلقت باتجاههم النار ما أدى إلى إصابة اثنين منهم بجروح، واعتقال 4 آخرين.
وقال مواطنون من مارون الراس: "نريد العودة إلى قرارنا ونريد تحرير أرضنا بالحجر والزيت المغلي كما حررنا أرضنا في الثمانينيات".
وعند مفرق دير ميماس – القليعة، واصل أهالي بلدة كفركلا اعتصامهم المفتوح احتجاجًا على استمرار الاحتلال الصهيوني لبلدتهم، ونصبوا خيمة على الطريق حيث أعلنوا البقاء إلى أن تخرج قوات الاحتلال من بلدتهم ويعود أبناؤها إليها.
من جهة ثانية انطلقت اليوم مهمة انتشال رفات الشهداء من داخل بلدة يارون من قبل الصليب الأحمر اللبناني، وقوة من الجيش اللبناني وفوج الهندسة.
العدوان الإسرائيلي على لبنان 2024