نصر من الله

لبنان

أبو حمدان للزاعمين بأنّ المقاومة انتهت: انظروا إلى من يُواجه العدو بالصدور العارية عند الحدود
02/02/2025

أبو حمدان للزاعمين بأنّ المقاومة انتهت: انظروا إلى من يُواجه العدو بالصدور العارية عند الحدود

أكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب رامي أبو حمدان أنّ "ما يجري في لبنان بعد انتهاء الحرب العسكرية يكمن في أنّ هناك من يريد أن يستكمل المشروع ويحقق الأهداف التي انطلق بها العدو "الإسرائيلي" بمعيّة العدو الأميركي وثلّة قليلة من إعلاميين وسياسيين مأجورين، بالرغم من أن "الإسرائيلي" قد اعترف بهزيمته وعدم تحقيق أهدافه المُعلنة بالحرب على لبنان".
 
وخلال مراسم تشييع الشهيد على طريق القدس المجاهد فادي حمزة صبرا (حيدر) في بلدة الكرك البقاعية، قال أبو حمدان: "إنّنا مُنتِصرون بدمائنا وثباتنا ووفائنا بالعهد، ولمن يقول أن المقاومة انتهت ويدعونا إلى تسليم السلاح ونزع السلاح نقول لهم انظروا إلى الحدود هناك على السواتر من يُواجهون اليوم بالصدور العارية هذا العدو"، مضيفًا أنّ: "المقاومة والمجاهدون قاموا بواجبهم والعين لا زالت على الميدان والقبضات على الزناد و"الإسرائيلي" يعلم وهو خائف".
 

أبو حمدان للزاعمين بأنّ المقاومة انتهت: انظروا إلى من يُواجه العدو بالصدور العارية عند الحدود

أبو حمدان للزاعمين بأنّ المقاومة انتهت: انظروا إلى من يُواجه العدو بالصدور العارية عند الحدود


وأشار أبو حمدان إلى أنّه "بعد اليوم سنرى هجمة شعواء على المقاومة وبيئتها، بالإعلام والسياسة والأمن والاقتصاد، وكانت بدايتها في المستشفيات التي رفضت استقبال جرحى البيجر، هؤلاء الشرفاء العظماء الذين يُشرّفون كلّ مكان يدخلونه، فهذه المستشفيات تنتقص من نفسها عندما ترفض استقبال هؤلاء الجرحى، فنحن لم يعد يشرّفنا أن يدخل الجرحى المقدسون مستشفياتهم".

كما شدّد أيضًا على القاعدة الذهبية: جيش، شعب، ومقاومة، قائلًا إنّه: "لن يستطيع أحد تخطّيها، فهذه القاعدة فرضت نفسها على الواقع والميدان"، مُطالبًا الرأي اللبناني الرسمي، الذي تولّى الإدارة من جديد، أن يُطمئن كلّ الشعب اللبناني، وعدم الانصياع للإملاءات الخارجية، والاستفادة من القوة الوحيدة المتمثلة بالجيش والشعب والمقاومة.

أبو حمدان للزاعمين بأنّ المقاومة انتهت: انظروا إلى من يُواجه العدو بالصدور العارية عند الحدود

وكان قد سبق كلمة النائب أبو حمدان كلمة معبّرة لابن الشهيد حمزة فادي صبرا، والتي رثى بها والده بثبات وبلاغة غير مسبوقة.

أبو حمدان للزاعمين بأنّ المقاومة انتهت: انظروا إلى من يُواجه العدو بالصدور العارية عند الحدود

وحضر التشييع، إلى جانب النائب رامي أبو حمدان، مسؤول القطاع الأول في حزب الله سماحة الشيخ بلال عواضة ولفيف من العلماء وأهل الشهيد وفعاليّات اجتماعية وبلدية واختيارية وسياسية، فضلًا عن مسؤولين أمنيين وقادة وعناصر من كشافة الإمام المهدي (عج)، وحشد كبير من أهالي البلدة والبلدات المجاورة.
 
وبعد تأدية قسم الولاء والبيعة، أمَّ الصلاة على الجثمان الطاهر سماحة الشيخ ضياء الدين الشمرتي النجفي، ليُرفع بعدها النعش المبارك على أكتاف رفاق الجهاد والمقاومة، عابرًا شوارع البلدة قبل الوصول إلى روضة الشهداء حيث ووري الثرى إلى جانب من سبقوه في الشهادة.
 

رامي ابو حمدان

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة

خبر عاجل