نصر من الله

لبنان

لجنة الأسير سكاف: تشييع السيد نصر الله سيكون محطةً مفصلية على مستوى العالم
03/02/2025

لجنة الأسير سكاف: تشييع السيد نصر الله سيكون محطةً مفصلية على مستوى العالم

قال عضو لجنة الأسير سكاف رواد سكاف في رحاب قائد المقاومة وسيد شهداء الأمة الشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد الهاشمي السيد هاشم صفي الدين: "إلى من حمل طيلة حياته قضية فلسطين حتى نال الشهادة على طريق تحريرها، إنا على العهد، وإلى من دافع عن حقنا للعيش بعزٍ وكرامة إنا على العهد، إلى من كان ولا زال حيًا في قلوبنا إنا على العهد، إلى من نقلنا من عصر الهزائم وأعزنا بالإنتصارات إنا على العهد".

وأضاف: "إنا على العهد، هذه العبارة التي لها رمزيتها ودلالاتها التي سنشاهدها على أرض الواقع في هذه المرحلة، العبارة التي أطلقها الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم في خطابه خلال إعلانه عن مراسم تشييع سيد شهداء الأمة سماحة الشهيد القائد السيد حسن نصر الله ورفيق دربه، والأمين العام لحزب الله السيد الهاشمي الشهيد هاشم صفي الدين، تحت عنوان إنا على العهد، لتكون هذه الكلمة هي تأكيد ثابت وراسخ على التمسك بنهج المقاومة والدفاع عن عزة وكرامة الأمة جمعاء، الذي كان يقوده شهيدنا الأسمى وسيد مقاومتنا الذي استشهد على طريق القدس، إلى جانب قادة حزب الله وآلاف المقاومين في المعركة التاريخية إسنادًا لغزة وشعبها المظلوم".

ورأى أن التشييع الذي سيقام في تاريخ 2023/2/23 سيكون محطةً مفصلية على مستوى العالم، حيث سيشاهد كل الكون جماهير السيد الشهيد حسن نصر الله الذين سيحضرون للمشاركة من مختلف أنحاء العالم وعلى اختلاف طوائفهم وأديانهم، لأن شهيدنا كان رمزًا للدفاع عن الحق وعن مظلومية الشعوب المضطهدة أينما وجدت، وليس فقط عن شعوب أمتنا العربية والإسلامية.

وشدد على أن تاريخ 23 شباط 2025 هو يوم سيبقى محفورًا في ذاكرتنا جميعًا، لأن أقل الوفاء هو المشاركة الكثيفة بتشييع قائد تاريخي نذر حياته وقدم فلذة كبده شهيدًا في صفوف المقاومة الإسلامية أثناء مواجهة العدو الصهيوني، ليعود سماحته ويلتحق بنجله هادي إلى طريق الشهادة التي نالها دفاعًا عن غزة وكل فلسطين الحبيبة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وأسراها وجرحاها ودفاعًا عن كل حبة تراب في أرض فلسطين.

وتابع أن "الوفاء وتجديد البيعة للمقاومة سيكونان الحاضر الأبرز في نهار التشييع، لأن كل أنصار المقاومة وجماهيرها سيشاركون بوداع رمز المقاومة وقائد انتصاراتها، وإن الحناجر التي ستصدح سيسمع صوتها العالم بأننا أبناء ذلك القائد الذي كان مدافعًا شرسًا عن فلسطين وعاشقًا لها، والذي لن يقبل إلا أن يختم حياته بالشهادة، ولن يتخلى أبدًا عن نصرة أطفال ونساء وشيوخ فلسطين التي كانت وجهته وبوصلته الدائمة في كل المناسبات وخطاباته العلنية والداخلية".

وأردف: "لسيدنا وشهيدنا الكبير أقول: المقاومة وجمهورها اليوم كما عرفتهم يا سيدنا أقوياء وأعزاء ويحققون الإنتصارات التي أسست لها، وإن غزة انتصرت بفضل إسنادك لها، وقوى المقاومة بقيت حاضرة في ساحات المعركة رغم كل العدوان الذي واجهته، وإن مئات آلاف المستوطنين لم يعودوا إلى شمال فلسطين المحتلة كما أردت، بينما إخوانك الجنوبيون يطردون الاحتلال ويحررون بلداتهم البلدة تلوى الأخرى بأجسادهم الطاهرة، وهم يرددون شعار لبيك يا نصر الله".

وقال: "إنا على العهد اليوم وغدًا وفي كل يوم كما عهدتنا يا سيدنا وشهيدنا الأسمى، إنا على العهد لك وللمقاومة ولفلسطين التي نعاهدك بعدم التخلي عنها وعن شعبها المظلوم الذي سيكون المشارك الأكبر في يوم تشييعك والذي سينطلق من كافة المخيمات الفلسطينية في لبنان زحفًا نحو التشييع، حيث سترفرف رايات فلسطين ورايات المقاومة في بيروت عاصمة المقاومة التي استشهدت فيها، وسيكون استفتاءً عالميًا على نهجك يا سيدنا، لأنك سِرتَ بنا دائمًا نحو الدفاع عن القضايا المحقة".

وختم: "إنّ يوم التشييع الموعود هو يوم نصرة فلسطين ويوم الشهداء والجرحى والأسرى، هو يوم كل من يقف بوجه قوى الاستكبار العالمي، ويوم كل مناصر للحق ورافض للظلم والاحتلال، وفي هذا اليوم سيرى العدو أي حماقة ارتكب بحق جماهير تعشق سيدها وقائدها حتى انقطاع النفس، فالسلام كل السلام عليك يا سيدنا وشهيدنا العزيز، والسلام عليكم ونصر الله وبركاته".

السيد هاشم صفي الدينالسيد حسن نصر االله

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة