الشيخ الخطيب: لوضع حدّ للغرور "الإسرائيلي" والجموح الأميركي غير المسبوق

رأى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب أنّ: "المواقف التي يطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيال القضية الفلسطينية تثير الدهشة والاستغراب، وتخرج عن مبادئ القانون الدولي، وتضع منطقة الشرق الأوسط على فوهة بركان، لا سيما تلك المتعلقة بتهجير الفلسطينيين إلى البلدان المجاورة، وبخاصة مصر والأردن".

وقال العلامة الخطيب في بيان: "إنّ هذه المواقف الأميركية شجعت وتشجع الكيان الصهيوني على المزيد من الفجور وتصعيد العنف والقتل ضد الشعب الفلسطيني. وكذلك تدفع العدو إلى المزيد من الغرور والتعجرف والذهاب إلى مواقف همايونية كان آخرها دعوة رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو إلى إقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي السعودية".  

كما أشار إلى أنّ: "هذه الدعوات تشكل اعتداءً صارخًا على سيادة المملكة وحقوق الشعب الفلسطيني، وتتناقض مع كل القرارات الدولية التي تؤكد حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على أرضهم المحتلة. كما أنّ هذه الطروحات لا تخدم سوى الأجندات "الإسرائيلية" التي تسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية وطمس هويتها".

وختم العلامة الخطيب بالقول: "إنّنا نؤكد وقوفنا إلى جانب المملكة العربية السعودية في مواجهة هذه الطروحات المرفوضة، كما نجدد دعمنا الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، ونرفض تهجير الفلسطينيين إلى أي بلد غير وطنهم فلسطين، لا سيما إلى مصر والأردن"، مؤكدًا أنّ قطاع غزة ليس عقارًا للبيع لتشتريه وتتملكه الولايات المتحدة وفقًا لتصريحات رئيسها، مطالبًا "القمة العربية الطارئة، والتي ستعقد في القاهرة في السابع والعشرين من الشهر الجاري، بموقف حاسم وجازم في هذا الصدد، يضع حدًّا للغرور "الإسرائيلي" والجموح الأميركي غير المسبوق"".

الشيخ علي الخطيب

إقرأ المزيد في: لبنان