إنا على العهد

لبنان

النائب حمادة: قتل الطفلة المتعمد في حولا وصمة عار على جبين كلّ من يدّعي السيادة 
19/02/2025

النائب حمادة: قتل الطفلة المتعمد في حولا وصمة عار على جبين كلّ من يدّعي السيادة 

في أجواء ولادة الإمام المهدي المنتظر (عج)، أقام حزب الله احتفالًا جماهيريًا حاشدًا في مصلى خاتم الأنبياء (ص) في السعديات، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور إيهاب حمادة وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء وجمع من الأهالي.

افتتح الاحتفال بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ثمّ تحدث النائب حمادة فشدد على ضرورة: "أن نذهب جميعًا إلى تمتين العلاقة مع إمامنا صاحب العصر والزمان المهدي المنتظر (عج)، وأن نخاطبه من أعماق أعماقنا، وبالدمع والبكاء، ونحن نستحضر في خطابنا الشهداء وأشلاء شهدائنا المزروعة في كلّ تلٍ وعلى كلّ ربوة وفي كلّ سهل وعلى كلّ مفترق، لنقول له، نحن على عهدنا يا صاحب الزمان، وما كلّ تضحياتنا إلاّ لأننا نحاول أن نمهّد لك الظهور، وأن نكون في ركبك، وهذا أعلى الأمنيات والأماني، لنشهد طلعتك البهية، ولنكحّل أبصار عيوننا بتلك الطلّة الرشيدة، لنكون معك في مشروعك الإلهي النهائي، لتملأ الأرض قسطًا وعدلًا، بعدما أن ملأت ظلمًا وجورًا". 

كما سأل النائب حمادة: أين الحكومات التي تجتمع وتصدّر البيانات الوزارية جراء قتل العدوّ لطفلة في بلدة حولا وارتقائها شهيدة بعد أن بقي جثمانها لساعات على الأرض؟ وهل شعرت هذه الحكومة بالسيادة، وماذا لو كانت قد حصلت هذه الحادثة في مكان آخر؟ وعليه، فإن ما حصل هو وصمة عار وذل على جبين كلّ لبناني يدّعي أنه سيد وحر ومستقل، وهو وسام عظمة وكرامة لعوائل الشهداء. 

وسأل النائب حمادة أيضًا: "أي سيادة يتحدث عنها البعض، في الوقت الذي أصبحنا فيه نأتمر بأمر "الإسرائيلي" من خلال "تويت" يرسلها "أفيخاي أدرعي" ذلك الكاريكاتوري، فتأخذ الدولة اللبنانية قراراتها بناءً على تلك التغريدة، فهل لبنان الجديد الذي يتحدث عنه البعض هو لبنان "الإسرائيلي" الذي يحرّكه "أفيخاي أدرعي" من خلال التويتر؟".

وختم النائب حمادة بالقول: "إن قيمة سماحة السيد حسن نصر الله الحقيقية- رضوان الله عليه- تكمُن في أنه استطاع أن يبني مجتمعًا يشبهه، ولذلك كلّ واحد فينا يشبه السيد بالقوّة وبطريقة التفكير والحكمة والاقتدار والكرامة والعلم، فالسيد هو في كلّ واحد منّا، في الطفل والإمرأة والرجل والشاب والكهل، وهذه القيمة الحقيقية التي لم يستطع أحد أن يكون لديه مجتمع يشبهه إلا الأنبياء والأولياء والأئمة (ع) وبمساحات معينة".

وفي ختام الاحتفال، ردّد المشاركون نشيد "سلام يا مهدي" مع المنشد السيد حجازي حجازي وسط أجواء تفاعلية مع النشيد وكلماته التي تحمل التحية للإمام المهدي المنتظر (عج) مخلّص البشرية من الجور والظلم والفساد.

ايهاب حمادة

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة