إنا على العهد

لبنان

المفتي قبلان: الشرعية الوطنية للمقاومة نابعة من تحرير لبنان وكسر سطوة العدو
26/02/2025

المفتي قبلان: الشرعية الوطنية للمقاومة نابعة من تحرير لبنان وكسر سطوة العدو

رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أنّه: "حتى تبقى الحكومة حكومة قادرة على العمل الوطني لا بد من أن تكون حكومة إنقاذ اقتصادي اجتماعي، ولا بدّ من حضورها تنمويًّا على الأرض"، مضيفًا: "أمّا أن تكون حكومة بأهداف سياسية محضة، فستزيد من انهيار البلد، وكذلك إذا كانت حكومة بأولويات خارجية فستضع البلد بقلب أزمات وانفجارات جديدة".

وفي تصريح له، اليوم الأربعاء 26 شباط 2026، قال المفتي قبلان: "إنّ البرامج الحكومية يجب أن تكون محسوبة بشكل دقيق؛ لأنّ هناك من يريد ضرب البلد وتمزيق وحدته الداخلية، ولا بد من وجود قوّة عسكرية ضامنة في وجه "إسرائيل""، مؤكدًا أنّه: "لولا ملاحم الحافّة الأمامية لكنّا أمام احتلال "إسرائيلي" للعاصمة بيروت، والديبلوماسية ووعود واشنطن وميثاق الأمم المتحدة ليست أكثر من شراكة في مذابح غزّة ولبنان، وكل حفلات الصريخ والدبلوماسية غير مفيدة لسيادة لبنان أمام الوحش "الإسرائيلي"".

كذلك، أشار إلى أنّ: "مطالبة البعض بجدولة تسليم سلاح المقاومة هو كلام فارغ، ومواقف لا تفهم حاجة البلد السيادية وواقع المنطقة وطبيعة تحرير وبقاء لبنان، والعقدة ليست بسلاح المقاومة، بل بما يحتاجه لبنان ليبقى وطنًا له سيادة ووجود في وجه العدو الأوحد "إسرائيل"، والتي تعيش على ترسانة الأطلسي المجيّرة للحروب والإرهاب والاحتلال".

كما تطرّق المفتي قبلان إلى ما يجري في جبل الشيخ وجنوب سورية، ورأى أنّه: "دليل مطلق على ضرورة وجود قوة وطنية سيادية تواجه أطماع "إسرائيل""، مؤكدًا أنّ: "القوة التي حرّرت لبنان قوة وطنية سيادية، ووجودها من وجود لبنان وسيادته، كما أنّ الشرعية الوطنية للمقاومة تنبع من تحريرها للبنان وكسر سطوة العدو على تخوم الحدود، وليس من الخطابات الفارغة".

كما لفت المفتي قبلان إلى أنّ: "لبنان الرسمي مطالب بإعادة توظيف إمكانات لبنان بمصالح لبنان، وليس بمشاريع الخارج وخرابه"، مردفًا: "حتى تستطيع أن تعمل الحكومة، يجب ألّا تغيب عن حقوق الجنوب اللبناني التاريخية، والأولويات الوطنية للحكومة تبدأ وتنتهي بعزل الخارج عن اللعب بمصير لبنان".

الشيخ أحمد قبلان

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة