حزب الله يُشيّع الشهيد السعيد مهران ناصر الدين  في الهرمل

شيّع حزب الله وجمهور المقاومة الإسلامية في مدينة الهرمل الشهيد المجاهد على طريق القدس مهران علي ناصر الدين - حيدر-، بمراسم تكريمية خاصة اقيمت في ملعب نادي التضامن، حمل خلالها ثلّة من المجاهدين النعش الطاهر على الأكتاف، على وقع موسيقى كشافة الإمام المهدي (عج)، التي عزفت لحن الحزن ونشيد حزب الله، وأدت ثلّة أخرى من المجاهدين التحية وقسم الوفاء والبيعة.

حضر المراسم رئيس تكتل نواب بعلبك - الهرمل النائب حسين الحاج حسن، وعضو التكتل النائب إيهاب حمادة، علماء دين، عوائل الشهداء وحشد من الفعاليات والأهالي.

وألقى الحاج حسن كلمة ندد خلالها بالخروفات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية، وسأل المسؤولين اللبنانيين والمعنيين في اللجنة الخماسية والاعلام اللبناني والعربي والدولي، اليست عمليات الاغتيال اعتداء على السيادة وانتهاك للحرية والسيادة والاستقلال وللسماء والأرض اللبنانية.

وأكد الحاج حسن أن العدو ما زال يحتل أراضيَ لبنانية وتجاوز النقاط الخمس، ومنع بالامس اهالي الضهيرة من الدخول إلى جزء من بلدتهم، وأضاف أن العـدو ليس متواجدا في نقاط خمس فحسب بل تجاوزها إلى عدد من قرى الحافة على حدود شمال فلسـطين المحتـ.ـلة
واعتبر أن اغتيال الشهيد مهران ناصر الدين وغيره من الشهداء في الهرمل وجنتا وغيرها وتحليق الطائرات "الإسرائيلية" العدوة فوق تظاهرة التشييع يوم الأحد انتهاك للسيادة ولآلية تطبيق القرار 1701.

وقال الحاج حسن " لقد صرح المسؤولون اللبنانيون انهم يضغطون بالدبلوماسية والسياسة، ونحن نصدق انهم يفعلون، لكن المطلوب أن يعلو الصوت والعمل المزيد من الدبلوماسية".

وختم أن الكثيرين ممن يتحدثون عن السيادة، وعدم تدخل الدول الخارجية بلبنان، سكتوا اليوم عن الخروقات والاعتـداءات الإسرائـ.ـيلية
بعدها أم مفتي الهرمل الشيخ علي طه الصلاة على الجثمان الطاهر قبل أن يشيع من ملعب التضامن وسط اللطميات الحسينية، وشعارات التكبير والتنديد باميركا وربيبتها "إسرائيل"، وصولا إلى روضة حي الدورة الشمالية، حيث ووري الجثمان الطاهر في الثرى إلى جانب من سبقه من الشهداء.

 

لبنان

إقرأ المزيد في: لبنان