الخروقات "الإسرائيلية" مستمرة.. قصف مدفعي وفوسفوري يستهدف عدة بلدات جنوبًا

يُمعن الاحتلال الصهيوني في انتهاكه لاتفاق وقف إطلاق النار والاعتداء على الأراضي اللبنانية، وجديد الاعتداءات سلسة غارات شنّها طيران العدو "الإسرائيلي"، اليوم الجمعة 28 آذار/مارس 2025، على جبل صافي وعلى أطراف بلدة كفرحونة في منطقة جزين، إضافة إلى شنّ سلسلة غارات على مرتفعات الريحان - الجبور، وعرمتى وسجد.

واستهدفت غارة صهيونية أطراف بلدة كفرتبنيت جنوب لبنان، كما طال القصف بلدة يحمر الشقيف في قضاء النبطية، وأدت الغارات التي شنّها الطيران الحربي الصهيوني على الحي الشرقي لبلدة يحمر الشقيف إلى تدمير منزلين من دون وقوع إصابات. وتعرّضت أطراف بلدة قعقعية الجسر لجهة النهر، لقصف مدفعي مُعاد مركّز بالقذائف الثقيلة. 

هذا؛ وأدى استهداف أطراف بلدة قعقعية الجسر إلى امتناع عدد من الأهالي من سلوك طريق بلدات الغندورية وفرون باتجاه جسر القعقعية، بسبب القصف المعادي وتوتّر الوضع الأمني.
 
كما استهدف القصف المدفعي المُعادي أطراف بلدتي الناقورة وعيتا الشعب، واستهدف القصف المدفعي والفوسفوري الصهيوني الحارة الشرقية لبلدة الخيام الجنوبية، ما تسبّب باندلاع حريق في المدرسة الرسمية في حارة البركة في البلدة.

كذلك، نفّذ جيش الاحتلال الصهيوني عملية تمشيط من تلة حمامص المُشرفة على سهل الخيام، حيث سُمع صوت الرصاص بكثافة في البلدات المجاورة.

كما تعرّضت بلدتي الطيبة وكفركلا في جنوب لبنان لقصف مدفعي صهيوني، كما استهدف منزلًا مدمّرًا على الطريق الداخلية بين بلدتي العديسة وكفركلا، ما أدى إلى قطعها.

وألقت مُحلّقة صهيونية مُعادية قنابل على مقهى في وسط حولا، والذي كان قد استُهدف أمس (الخميس)، عند محيط منزل مأهول قرب المخفر، ثمّ جدّدت المُحلّقة إلقاء القنابل الصوتية في بلدة حولا. كما ألقى الطيران الصهيوني المُعادي قنبلة صوتية في ساحة بلدة مركبا الجنوبية.

وفي خرق صهيوني للأجواء اللبنانية، يحلّق الطيران الحربي المُعادي على علو منخفض في أجواء جنوب لبنان، حيث حلّق فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، كما تشهد مدينة صيدا وقرى شرقها تحليقًا مكثّفًا للطيران المُعادي على علو منخفض.

ويحلّق الطيران المعادي فوق بلدة جزين، وكان الطيران الاستطلاعي المعادي قد حلّق فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولًا إلى مشارف مدينة صور.

لبنانالكيان المؤقتالعدوان الإسرائيلي على لبنان 2024

إقرأ المزيد في: لبنان