لبنان
في ذكرى إنتصار تموز .. أسبوع صحي في المخيمات الفلسطينية
عقدت جمعية الأطباء الرساليين "أطباء بلا حدود الايرانية"، بالتعاون مع الهيئة الصحة الاسلامية في حزب الله، مؤتمراً صحافياً أعلنت فيه الاسبوع الصحي الدوري في كل المخيمات الفلسطينية في لبنان، في ذكرى انتصار تموز 2006، في مطعم الساحة طريق المطار، في حضور ممثلي الفصائل الفلسطينية.
بداية، ألقى نائب مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله الشيخ عطاالله حمود كلمة الحزب، وقال: "هم هنا في اوقات ترزح فيها المنطقة على صفيح ساخن ويتآمر فيها الكل على فلسطين لتصفية الشعب والقضية، من ورشة المنامة لما سُمي بصفقة القرن الى وزارة العمل اللبنانية التي تحاصر لقمة الفقراء والضعفاء في مخيمات اللجوء".
وأضاف "هم هنا لأن فلسطين ومخمياتها عانت، حاملة شغف اللقاء، لتؤكد عهدها ودعمها والتزامها القضية المركزية فلسطين، ولتؤكد لاهلنا في مخميات لبنان أن جمعية الرساليين أطباء بلا حدود الايرانية تقف الى جانب القضية في السراء والضراء، تكفكف دموع الاطفال وتمسح الحزن عن كاهل الامهات والشيوخ والاطفال، ولتضمد جراح اهلنا الصامدين، قائلة لهم: جرحكم جرحنا ومرضكم مرضنا وقضيتكم قضيتنا، ولو تخلى العالم كله عنكم لن نتخلى عنكم، فهذا عهدنا لكم ووصية قيادتنا الحكيمة".
ثم ألقى عضو جمعية الاطباء الرساليين الدكتور سيرغلام رضا موسوي كلمة قال فيها: "هذا فخر لنا في الفريق الطبي ان نكون بخدمتكم في هذه الرسالة، رسالة محبة بين شعوب لبنان وفلسطين وطهران في شتى أنحاء العالم. ونحن نرى أنفسنا الى جانب اخوتنا المسلمين في لبنان، ونتمنى ان نكون الى جانبهم تحت ظل حماية السيد القائد الخامئني والسيد حسن نصرالله في الخطوط الامامية للجبهة الاسلامية".
بدوره، القى ممثل الهيئة الصحية الاسلامية مالك حمزة كلمة اكد فيها أن "هذه المبادرة الكريمة التي تطلقها الجمهورية الاسلامية الايرانية على كل المخيمات الطبية تبلسم جراح الاخوة الفلسطينيين".
ثم القى كلمة فلسطين مروان عبد العال، وقال: "ليست المرة الاولى يكونون معنا وبيننا في مخيمات شعبنا في لبنان".
وأضاف: "نحن اليوم نرى ان من يريد ان يمس الامن الاجتماعي لوجود الشعب الفلسطيني لا يخدم مشاريع حق العودة".