لبنان
فتح مدخلَيْ مخيم عين الحلوة والاحتجاجات الفلسطينية متواصلة
ترجمة لاتفاق القوى السياسية والحراك الشعبي والشبابي والمدني بعد سلسلة الاضرابات والاعتصامات التي خرجت في مخيم عين الحلوة احتجاجًا على قرار وزير العمل اللبناني يشأن العمال الفلسطينيي، جرى فتح المدخلين الرئيسين الشمالي لجهة مستشفى صيدا الحكومي والجنوبي لجهة درب السيم أمام حركة السيارات والمشاة معًا، وتم ادخال المواد الغذائية والتموينية والاحتياجات الاساسية التي نفذت من اسواق ومحال المخيم بسبب الاحتجاجات، فيما بقي مدخلا المخيم الغربي لجهة حسبة صيدا والتعمير مقفلين امام حركة السيارات بإستثناء المشاة.
وأكدت مصادر فلسطينية أن "تخفيف حدة الاقفال والاضراب لا يعني الغاء التحركات الاحتجاجية السلمية، فهي متواصلة بأشكال مختلفة ومتنوعة ومستمرة حتى تراجع الوزير عن قراره، وستتضمّن نصب خيم دائمة عند بعض المداخل، وتنظيم وقفات احتجاجية شبه يومية، واستضافة قوى سياسية وفعاليات لبنانية، وتنظيم مسيرة اسبوعية واقامة لقاءات شعبية فلسطينية موسعة تضم كافة المشارب السياسية والشبابية والنقابية والحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني وسواها".
من جهتها، عقدت هيئة العمل الفلسطيني المشترك واللجان الشعبية في منطقة صيدا اجتماعها في قاعة مسجد النور وناقشت تداعيات استمرار قرار وزير العمل الظالم والمجحف بحق شعبنا الفلسطيني.
وتوجهت بالتحية لابناء الشعب بكل قواه وفاعلياته وشبابه واطفاله ونسائه على استمرارهم بالتعبير عن رفضهم للقرار الجائر الذي يستهدف وجودهم.
كما توجهت بالتحية الى الشعب اللبناني الشقيق وقواه الوطنية والإسلامية وكافة الشخصيات التي وقفت معنا وتضامنت مع مطالبنا، والى الأهالي في القدس وغزة والضفة وكافة ربوع الوطن الحبيب على صمودهم وتصديهم للهجمة الصهيونية.