لبنان
توتر في مخيم عين الحلوة بعد اغتيال "علاء الدين"
اغتيل الفلسطيني حسين علاء الدين بعد إطلاق النار عليه من قبل مجهول في الشارع الفوقاني لمخيم عين الحلوة، وذلك خلال مشاركته في مسيرة فلسطينية تشارك فيها جميع القوى، لدعم الحقوق الفلسطينية ورفضاً لقرار وزارة العمل.
وتمّت عملية الاغتيال، أثناء مرور المسيرة في الشارع الفوقاني في عين الحلوة، ما أدى الى إصابة علاء الدين بجروح خطرة نُقل على أثرها الى مركز لبيب الطبي في صيدا، حيث فارق الحياة متأثراً بجراحه.
وفور شيوع النبأ شهد المخيم تبادلاً محدوداً لإطلاق النار سُجل في حي الرأس الأحمر والصفصاف داخل المخيم بين افراد من عائلة واقارب الفلسطيني علاء الدين وبين افراد من مجموعة بلال العرقوب التي تتهمها عائلة المغدور بإغتيال ابنها.
وسمعت أصداء اطلاق النار الذي تخللته بعض القذائف الصاروخية في أجواء المخيم ومحيطه، كما شوهد تصاعد دخان من الحي المذكور تزامناً، فيما اجرت القيادات الفلسطينية في المخيم اتصالات مكثفة لضبط الوضع الأمني.
وسجلت حركة نزوح من مخيم عين الحلوة بعد عملية الاغتيال حيث سهّل الجيش اللبناني فتح الطريق امام النازحين من المخيم عند حاجزي الحكومي والنبعة.