معركة أولي البأس

لبنان

هدوء حذر في مخيم عين الحلوة.. والعرقوب يفر
03/08/2019

هدوء حذر في مخيم عين الحلوة.. والعرقوب يفر

انتهت العملية الامنية في مخيم عين الحلوة والتي شنت على معقل بلال العرقوب المتهم الرئيسي باغتيال "الخميني" في حي الرأس الأحمر، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة فجر اليوم في المخيم على خلفية اغتيال الفلسطيني حسين علاء الدين المعروف بـ "الخميني"، تبعها عملية اقتحام لمقر العرقوب.

وقد استخدمت في الاشتباكات الاسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية وتركزت في منطقة الرأس الأحمر  وتسببت بحركة نزوح من المخيم.

هدوء حذر في مخيم عين الحلوة.. والعرقوب يفر

وأعلنت كل من "قوات الأمن الوطني الفلسطينية - فتح " بقيادة العميد أبو اشرف العرموشي و"عصبة الأنصار الاسلامية" عن انتهاء تلك العملية الامنية باصابة العرقوب والسيطرة على معقله بعد فراره، واشارتا الى أن البحث عنه سيستمر حتى توقيفه مع ثلاثة اخرين من انصاره تمكنوا من الفرار معه.

ويشهد المخيم هدوءً حذرًا، في حين كان قد وصل رصاص الإشتباكات  إلى مدينة صيدا، فأصيبت واجهة "أفران الحياة" بالقرب من سوق بيع الخضار والفاكهة بالجملة في "الحسبة".

هدوء حذر في مخيم عين الحلوة.. والعرقوب يفر

وكان قد قام قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب صباح اليوم يرافقه مسؤول القوات في منطقة صيدا العميد أبو اشرف العرموشي بجولة تفقدية مع عدد من كوادر الامن الوطني الفلسطينية في الشارع الفوقاني بعد انتهاء العملية الامنية.

هدوء حذر في مخيم عين الحلوة.. والعرقوب يفر

من جهته، أدان الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد جريمة اغتيال الشاب حسين علاء الدين في مخيم عين الحلوة، كما أدان مسلسل الأحداث الأمنية والاغتيالات التي تطل برأسها بين حين وآخر في المخيم، فتلحق الأذى بالمخيم وسكانه، كما تلحق الأذى بمدينة صيدا والمنطقة، فضلًا عن الإساءة إلى النضال الفلسطيني والقضية الفلسطينية، وإلى الأمن الوطني اللبناني.

واعتبر سعد أن الأحداث الأمنية الأخيرة تستهدف الحراك الشعبي الفلسطيني المستمر منذ أسابيع من أجل حق العمل وسائر الحقوق الإنسانية والاجتماعية والمدنية للإخوة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وهو الحراك الذي بفضل أحقية مطالبه وصوابية شعاراته الجامعة وبفضل أساليب التحرك السلمي الجماهيري نجح في توحيد كل الفلسطينيين حوله، كما نجح في اكتساب تضامن لبناني واسع، وأعاد طرح الحقوق المشروعة للاجئين الفلسطينيين في لبنان على نطاق واسع ودفعها خطوات إلى الأمام.

ورأى سعد أن المشهد المميز لوحدة الصف الفلسطيني من كل الانتماءات والأجيال الذي برز في التحركات الجماهيرية والشبابية الجامعة لم يرق لجماعات التطرف والإرهاب التي تمتهن إثارة الانقسامات والفتن، فبادرت إلى ارتكاب جريمة الاغتيال وافتعال الأحداث بهدف توجيه ضربة للحراك الشعبي.

وطالب سعد الفصائل الفلسطينية ببذل المزيد من الجهود من أجل حفظ الأمن والاستقرار وحماية سكان المخيم ومصالحهم، وإنهاء كل مظاهر التطرف والتخريب والفوضى.

إقرأ المزيد في: لبنان

خبر عاجل