لبنان
برعاية رئيس المجلس السياسي في حزب الله.. التعبئة التربوية تناقش قضايا التعليم العالي في لبنان
عقدت هيئة التعليم العالي في التعبئة التربوية في حزب الله مؤتمراً تحت عنوان "مسارات عمل الهيئة: نحو أداء أكثر تميزاً" برعاية رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد ابراهيم امين السيد، وحضور النواب: حسين الحاج حسن، علي المقداد، ابراهيم الموسوي، ايهاب حمادة ومسؤول منطقة البقاع في حزب الله الدكتور حسين النمر ومسؤول التعبئة التربوية في حزب الله الحاج يوسف مرعي ورئيس جامعة المعارف البروفسور علي علاء الدين عميد المعهد العالي للدكتوراه في العلوم الانسانية والاجتماعية البروفسور محمد محسن، ممثل أساتذة العلوم الاجتماعية في مجلس الجامعة اللبنانية الدكتور حسين رحال، أمين صندوق رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور عاطف الموسوي، مدير المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق الدكتور عبد الحليم فضل الله، مدير المركز الإسلامي للتوجيه والتعليم العالي المهندس علي زلزلي ومسؤول هيئة التعليم العالي في التعبئة التربوية الدكتور عبدالله زيعور، ومسؤول التعبئة التربوية في منطقة البقاع حسين الحاج حسن والمسؤولين التربويين في الجنوب وبيروت وجمع من الأساتذة في الجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة، وناقش المؤتمر قضايا التعليم العالي في لبنان، وذلك في مدينة السيد عباس الموسوي الكشفية في بلدة رياق البقاعية.
وفي نهاية المؤتمر، أذاع الدكتور غسان طه البيان التالي:
بتاريخ السبت 3 اب 2019 عقدت هيئة التعليم العالي في التعبئة التربوية في حزب الله مؤتمرها السنوي الثاني في مدينة السيد عباس الموسوي الكشفية في البقاع برعاية كريمة من سماحة رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد ابراهيم امين السيد، الذي حدد المهام والشروط القيمية التي على المعلم أن يتحلى بها وفي طليعتها بناء الثقة مع الطالب للنفاذ إلى قلبه وعقله مع ضرورة التحلي بجاذبية الأسلوب وتقديم النموذج والقدوة للطالب ومتابعة أموره داخل مؤسسته التعليمية وخارجها وتدريبه على استلهام دروس العزة والثقة والاستقلال والقدرة على الانتصار والنهوض وتقديم النماذج الحيّة، وفي طليعتها تجربة الجمهورية الاسلامية الايرانية في بناء الدولة والجامعات ومؤسسات الأبحاث العلمية المتقدمة.
وقد ناقش الاساتذة المشاركون محاور المؤتمر واكدوا على اولوية دعم التعليم الرسمي عموما وفي طليعتها الجامعة اللبنانية، كما ناشدوا جامعات لبنان الرسمية والخاصة لأن تكون اكثر تماسا مع قضايا الوطن وتحدياته وان تكون طليعية في مواجهة الخطر الصهيوني تجاه لبنان النموذج في انصهاره الوطني وشدد المجتمعون على اهمية الدور الطليعي الذي يلعبه الاستاذ الجامعي بحضوره الفاعل والمؤثر في مؤسسته التعليمية مكملا واجباته التربوية والادارية، قائدا في ميدان مواجهة الحرب الناعمة التي تخاض ضد الامة.
كما ناقش المشاركون الكفايات الاكاديمية والادارية والثقافية والقيمية التي على الاستاذ الجامعي ان يتحلى بها ، مشددين على اولوية قيامه بواجب البحث العلمي مهما كانت الظروف والمصاعب وان ترتبط نتيجة البحث باولويات البلاد واحتياجاتها وتقديم الحلول لمصاعبها ، فضلا عن واجبه التعليمي المواكب للاساليب التعليمية الحديثة والمعتمدة في العالم.
واكد المشاركون حرصهم على العلاقة النموذجية للاستاذ مع الطالب الجامعي، وهي علاقة ابوية تكاملية بين الطرفين، ليكون اداؤه نموذجا راقيا لكل مع زملائه والطلاب والموظفين.
وقدر المؤتمرون عاليا مواقف سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الداعمة للجامعة اللبنانية والمواجهة لاستهدافها والعاملة لاستثنائها من وقف لتوظيف، كما ثمن المؤتمرون جهود نواب ووزراء كتلة الوفاء للمقاومة, ومواقف كافة القوى السياسية التي كانت الى جانب الجامعة وساهمت في دعم الاستاذ الجامعي والتي هي دعم للجامعة كباب للعلم والتقدم والانصهار الوطني.
وقد عبر المؤتمرون عن ارتياجهم الى المطالب المنجزة لاساتذة الجامعة اللبنانية وتوجهوا بالشكر الى كل من ساهم في تحقيق هذه المطالب.
وقد تبنى المشاركون عددا من الافكار والاقتراحات، على ان تعلن لاحقا على شكل توصيات رسمية.
ختاما تشكر هيئة التعليم العالي مشاركتكم واثراءكم للنقاشات في محاور مؤتمرها التنظيمي الثاني، وتأمل، بعد توفيق الله، ان نتلاقى معكم لعمل مستقبلي اكثر تميزا في مؤتمرها القادم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..