عين على العدو
"والاه": حرب أدمغة تصعّب مهمة الكشف عن منفذي عملية "دوليف"
تناول موقع "والاه" جهود العدو الحثيثة لملاحقة منفذي العملية البطولية في مستوطنة "دوليف"، لافتا إلى عدم توصّل "تل أبيب" لإجابات واضحة عن هوية المنفذين وما إذا كانت العملية فردية أم منظمة.
وهذا نصّ المقال:
بعد وقت قصير من العملية في "معيان داني"، كان واضحا في المؤسسة الأمنية أن تفجير العبوة الناسفة جرى من خلال بنية تحتية "إرهابية". قوات الجيش بقيادة قائد فرقة الضفة الغربية العميد عرن نيف بدأت عملية مطاردة مشتركة مع جهاز "الشاباك" الذي أدار المسعى الاستخباري، ونفذت موجة اعتقالات بعد عدة ساعات من العملية وفي الأيام التي تلتها. كل المشبوهين نُقلوا إلى غرف التحقيق التابعة لـ"الشاباك" لفك شيفرة القضية.
وخلافا لعمليات دهس، طعن أو إطلاق نار من سلاح فردي إرتجالي، والتي يتورط فيها معظم "المخربين" الذين اتخذوا قرارا مستقلا بالنهوض صباحا وقتل
يهود، فإن المسؤولين في المؤسسة الأمنية لم يحددوا حتى الآن إذا ما كان يدور الحديث عن بنية تحتية واسعة لـ"إرهاب" منظم من قبل "حماس" أو عن تنظيم محلي
بدون توجيه من قطاع غزة أو من الخارج.
لدى معظم هذه العمليات جهات تخطيط، مموّلون، موّجهون، ومساعدون فلسطينيون يعملون لدعم الخلية ويساعدون منفذي العمليات في التخفي وليس فقط في الفرار من منطقة العملية.
بعد موجة اعتتقال المشبوهين في القضية، طُلب من محققي "الشاباك" فهم كيف عمل أعضاء خلية "دوليف"، وفيما إذا كان هناك جهات خارج الضفة الغربية ساعدت في تنفيذ العملية.
يدور الحديث عن حرب أدمغة، لأنه وفي سياق تأهيلهم، يخضع أعضاء الخلايا العسكرية لتدريبات حول كيفية مواجهة التحقيق، اما إذا كان قد جرى اعتقالهم سابقا وحُقق معهم في "إسرائيل" فإن المهمة تصبح معقدة جدًا.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
21/11/2024