معركة أولي البأس

عين على العدو

في ظل المأزق السياسي الداخلي..  كوشنير يزور
18/10/2019

في ظل المأزق السياسي الداخلي.. كوشنير يزور "إسرائيل" نهاية الشهر‎ الجاري

كتبت الصحافية الصهيونية طل شاليف مقالة نشرها موقع "والاه" الإسرائيلي، تحدثت فيها عن زيارة مرتقبة للمبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط جارد كوشنير إلى الأراضي المحتلة في سياق جهوده لتطبيق ما يسمى "صفقة القرن" الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، وفي وقت تتصاعد فيه الخلافات الإسرائيلية الداخلية بشأن تشكيل الحكومة. وجاءت المقالة كما يلي:

على خلفية الجمود السياسي الحاصل في "إسرائيل"، يخطط المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط جارد كوشنير لزيارة "إسرائيل" نهاية الشهر الجاري. كوشنير المكلّف ببلورة "صفقة القرن" سيلتقي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ورئيس حزب "ازرق ابيض" بيني غانتس.

كوشنير الذي سيزور "إسرائيل" كجزء من زيارة شاملة إلى المنطقة، ستشمل زيارته كذلك السعودية للمشاركة في مؤتمر اقتصادي يستضيفه ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.

وسيكون هناك الوضع السياسي الداخلي الإسرائيلي في صلب لقاءاته مع المسؤولين الإيرائيليين، كجزء من استعدادات البيت الأبض لنشر الصفقة فيما بعد، في حال تشكلت حكومة. تجدر الإشارة إلى انه إذا تمت الزيارة، فإنها ستكون المرة الأولى التي سيلتقي بها كوشنير مع غانتس، إذ يتوقع أن يتسلم الأخير التفويض لتشكيل الحكومة.

زيارة كوشنير تأتي على خلفية قطع محدود للعلاقات بين نتنياهو وترامب. "الزعيمان" لم يتحدثا هاتفيا منذ الإنتخابات في شهر أيلول/سبتمبر على الرغم من التطورات الإقليمية الدراماتيكية التي حصلت في الأسابيع الأخيرة، مثل هجوم الصواريخ الجوالة الإيرانية على السعودية والهجوم التركي في شمال سوريا.

 الوضع الأمني المتوتر والاستعدادات قبيل نشر صفقة القرن هما أحد الأسباب التي أشار إليها نتنياهو خلال طلبه من غانتس الانضمام إليه لتشكيل حكومة وحدة في الأسابيع الأخيرة. نتنياهو أرسل يوم أمس إلى حزب "أزرق أبيض" مسودة لحكومة وحدة وصفها بأنها "حكومة طوارئ أمنية"، هدفها مواجهة  التحديات الأمنية والاقتصادية بشكل فوري. وفي سياق المسودة، اقترح نتنياهو على حزب "ازرق ابيض" بلورة موقع مشترك حيال "صفقة القرن" التي ستصادق عليها الحكومة.

غانتس التقى هذا الأسبوع برئيس أركان الجيش الإسرائيلي افيف كوخافي وحصل منه على معطيات حول الوضع الأمني. في المقابل، التقى نتنياهو برئيس لجنة الخارجية والامن المؤقت غابي أشكنازي، وأطلعه على التطورات الأمنية الأخيرة. مع ذلك، رفض حزب "ازرق أبيض" في هذه المرحلة مسودة التسوية التي عرضها نتنياهو ودعاه إلى إعادة التفويض إلى الرئيس.

إقرأ المزيد في: عين على العدو