عين على العدو
صدمة في كيان العدو من صاروخ استخدمته "الجهاد" للمرة الأولى في جولة القتال الأخيرة
بعد أيام على انتهاء العدوان الصهيوني على قطاع غزة والشعب الفلسطيني، وتكتّم قيادة الجبهة الجنوبية في جيش الاحتلال على خسائر العدو جراء ضربات المقاومة الفلسطينية، كشف المعلّق العسكري في القناة 12 الإسرائيلية روني دانييل عن حفرة ضخمة جدًا حصلت جراء صاروخ أطلقه الجهاد الإسلامي باتجاه المستوطنات خلال جولة القتال الأخيرة، وقال "هذا ما تفعله 300 كلغ من المواد المتفجرة، انها اصابة هامة".
دفوري أشار الى أنه أفصح عن هذا الأمر بعد تردّد بسبب تداعيات الأمر، لافتًا الى أن الصاروخ كبير جدًا، وأردف "لقد ترددنا في قول ذلك، لأن الأمر يخلق الهلع في صفوف السكان، لكن كما يبدو انه من الصحيح تنسيق التوقعات"، وتابع "فُهم أنه أيضًا في الشمال حزب الله لديه صواريخ ثقيلة أكثر من هذا الصاروخ... بشكل عام "الجهاد" تبني لنفسها قدرات في جزء منها أكثر مما يوجد لدى "حماس"، لذلك لا يجب الاستخفاف".
وبحسب المراسل العسكري في القناة نفسها نير دفوري، الصاروخ الذي أطلقته الجهاد سقط في إحدى مستوطنات المجلس الإقليمي أشكول يُسمى "بركان"، وهو سلاح ظهر خلال السنوات الثلاث الأخيرة في العراق وفي سوريا، وأيضًا لدى حزب الله.
وقال دفوري إن "هذا الصاروخ يبلغ مداه 3-5 كلم وهو قادر على حمل رأس حربي يزن 300-400 كلم من المواد المتفجرة والتسبب بأضرار بأحجام كبيرة"، وأضاف "في المؤسسة الأمنية لاحظ المسؤولون أن "حماس" و"الجهاد الإسلامي" بدأتا بالاهتمام بهذا السلاح".
وتابع "إطلاق الصواريخ الذي حصل ليل الأربعاء الخميس الماضي باتجاه مستوطنات مقابل جنوب القطاع في جولة القتال الأخيرة كان الاستخدام الأول من غزة للصاروخ، الذي يمكن أن يستخدم أيضًا في مهاجمة قوات في مناطق تجمّع للقوات. ونتيجة هذا الصاروخ حصلت أضرار كبيرة مقارنة بالصاروخ العادي".
ونقل المراسل عن سكان المستوطنة التي سقط فيها الصاروخ قولهم إن "الحديث لا يدور حول صاروخ عادي خاصة لدى مشاهدة الحفرة العميقة بعرض 16 مترًا وبعمق حوالي
مترين".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024