عين على العدو
آيزنكوت: هناك فرصة لفصل لبنان عن إيران عبر إتفاق بخصوص الغاز في المتوسط
نقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" حديث رئيس الأركان السابق، غادي آيزنكوت، مساء أمس الإثنين في مؤتمر مركز أبحاث الأمن القومي (INSS)، حيث تطرق إلى الوضع الإستراتيجي مع سوريا ولبنان.
وقال أن "إيران كانت الأولى التي أدركت أن الإنتصار على داعش خلف الزاوية، وحاولت تحقيق الهيمنة في سوريا وأرادوا نشر 100 ألف مقاتل شيعي، إضافة لقواعد جوية في قواعد سلاح الجو السوري وقواعد إستخبارات في هضبة الجولان".
وتابع آيزنكوت "لذلك أوصينا الحكومة الإسرائيلية بوضع التهديد الإيراني في سوريا بأنه التهديد رقم واحد، حققنا إنجازات مهمة جداً، الإيرانيون مصممون، وهم لا يزالون هناك، لكنهم بعيدون عن الرؤية التي وضعوها لأنفسهم في نهاية عام 2016".
وتطرق آيزنكوت إلى الوضع في لبنان، مدعيا أن حرب لبنان الثانية جلبت سنوات من الهدوء على الحدود، وهذا بفضل تشغيل القوة في الحرب.
وبخصوص وضع حزب الله اليوم، قال آيزنكوت أن "المنظمة الإرهابية أخذت قراراً لمشروع فخم، لبناء أسلوب عمل يستند إلى إنجازات أكبر من السابق بمعيار أقل بكثير، قدرة هجومية ضد إسرائيل تحت الأرض وهجوم آلاف مقاتلي حزب الله إلى الأراضي الإسرائيلية.. والأسلوب الثاني الذي وضعه حزب الله هو السلاح الدقيق، لا شك أننا في واقع مختلف كلياً في قدرة الدفاع وأيضاً في قدرة الهجوم إلى داخل لبنان، حزب الله يعلم ذلك ومع ذلك تم بناء قدرة مؤلفة من أكثر من 130 ألف صاروخ ستتسبب بأضرار للجبهة الداخلية".
آيزنكوت تطرق أيضاً إلى إحتمال حصول تغيير إستراتيجي في مكانة لبنان، وقال أن "هناك مواطنين يخرجون إلى الشوارع ويتواجهون مع عناصر حزب الله.. هذه فرصة للغرب لإعادة لبنان إلى اللبنانيين وإخراجه فوراً من أيدي قوة القدس وحزب الله"، وأضاف "هناك واقع جديد ولذلك خطوات إقتصادية لصالح الشعب اللبناني، تأتي من جهة إسرائيل مثل إتفاقيات غاز وإتفاقيات إضافية يمكن دفعها قدماً، وهي فرصة لم تكن موجودة في السابق".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024