عين على العدو
"الليكود" و"أزرق أبيض" يُسابقان المهلة الرسمية لحلّ الكنيست ليلًا
بعد فشل المفاوضات الحكومية وسلسلة الاجتماعات التي تصارعت فيها الأحزاب الاسرائيلية لتشكيل الحكومة، وصل كيان العدو الى السيناريو المتوقع: حلّ الكنيست. منتصف ليل اليوم، من المفترض أن يحلّ الكنيست الـ22 نفسه تلقائيًا، اذا لم تحصل مفاجآت على صعيد تشكيل أيّ ائتلاف قبيل انتهاء المدة القانونية المعطاة لرئيس حكومة العدو المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو ومنافسه الرئيسي رئيس حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس
وأمس، قدم أعضاء الكنيست عن حزبي "الليكود" و"أزرق أبيض" مشروع قانون لحلّ "الكنيست" والدفع إلى إجراء انتخابات مبكرة في 2 آذار/مارس، لاختصار الفترة المقررة من 90 يومًا إلى 82 يومًا.
وعلى الرغم من الفشل الواضح في المهمة الحكومية، تابع غانتس مهاجمة نتنياهو داعيًا إيّاه مرة أخرى إلى التنازل عن الحصانة لضمان النجاح في تشكيل حكومة قبل انتهاء المهلة المحددة، وقال: "نتنياهو اعلم، كما قلت قبل الانتخابات السابقة، لا تختبئ خلف الحصانة البرلمانية وتذهب للدفاع عن براءتك في المحكمة، لديك الحق الكامل في الدفاع عن نفسك، لكن يجب ألا يكون "الكنيست" ملاذًا"، مضيفا: "افعل ذلك حتى نتمكن من إيجاد حل وتشكيل حكومة".
بدوره، أكمل نتنياهو مسلسل الرسائل المتبادلة، فقال ردًا على غانتس: "بعد 80 يومًا، حان الوقت، من أجل مصلحة "مواطني إسرائيل"، لنجلس ونناقش بجدية إنشاء حكومة وحدة وطنية واسعة، لم يفت الوقت بعد"، دون أن يتطرق إلى دعوة غانتس للتنازل عن الحصانة.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية "كان" قد أفادت صباح أمس الثلاثاء أن مسؤولين في "الليكود" بحثوا إمكانية أن "يتنازل نتنياهو عن الحصانة مقابل موافقة بيني غانتس، على أن يتولّى الأول رئاسة الحكومة في الفترة الأولى للتناوب ولمدة 6 أشهر، إلا انهم أعلنوا أن اقتراحهم قوبل بالرفض".
ونفت مصادر في تحالف "أزرق أبيض" عبر "كان" أن يكون القياديون في "الليكود" قد توجهوا إليهم، وأكدوا أن موقف تحالفهم هو ألا يتولى نتنياهو الفترة الأولى من التناوب.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024