عين على العدو
أزمة بين روسيا وكيان العدو بعد احتجاز صهاينة في مطار موسكو
ذكر موقع "I24" أن كيان العدو وروسيا توصلا إلى مجموعة من التفاهمات بعد محادثات أجريت في مقر وزارة الخارجية الإسرائيلية بمشاركة مسؤولين من كلا الطرفين، وجاء ذلك في أعقاب احتجاز مجموعة صهاينة في العاصمة الروسية موسكو.
وناقش الجانبان الأوضاع التي طرأت خلال الأيام الأخيرة، بما يخص منع دخول مستوطنين صهاينة إلى موسكو، وقضية العمال غير الشرعيين وطالبي اللجوء من روسيا في الكيان الغاصب.
ووافق الجانب الروسي على أن تكون التعليمات بخصوص الدخول إلى موسكو لرجال أعمال صهاينة من أجل التفاوض، بالتلاؤم مع النشر في موقع سفارة روسيا في الأراضي المحتلة.
وزارة الخارجية الإسرائيلية أفادت أن "المباحثات أجريت بأجواء إيجابية وأنه تم الاتفاق على عدد من الخطوات التي يمكن أن تساعد بالإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول بين الطرفين"، فيما أعرب الجانب الروسي عن استعداده لتطوير واجهات العمل مع الكيان الصهيوني في القطاع القنصلي.
وذكر البيان أن الطرفين تحدثا عن قضية المستوطِنة الصهيونية نعمة يسسخار المحتجزة في موسكو، موضحًا أن العدو أعرب أمام الجانب الروسي عن أمله بإطلاق سراحها وعودتها إلى الأراضي المحتلة قريبًا، وأن يتم السماح لأقربائها وممثلي سفارة الاحتلال بزيارتها بوتيرة عالية.
واحتجز 46 سائحا صهيونيا في مطار موسكو عدة ساعات صباح الأربعاء، بعد هبوطهم في رحلة من الأراضي المحتلة الى العاصمة الروسية، وافيد انه تم
احتجازهم لدى قسم تفتيش الجوازات لساعات طويلة، ومنذ لحظة وصولهم إلى قسم فحص الجوازات تعرضوا للتفتيش من قبل الأمن الروسي.
وقال مسؤول صهيوني إن "القضية غير مرتبطة بقضية نعمة يسسخار، إنما السلطات الروسية تنتقم لمنع عدد من السياح الروس الذين يصلون الى مطار بن غوريون من الدخول رغم انه يوجد اتفاق اعفاء من تأشيرة الإقامة بين الطرفين".
في المقابل، أفيد مطلع هذا الأسبوع أن السلطات الروسية احتجزت مجموعة من رجال أعمال صهاينة عدة ساعات وتم ترحيلهم لاحقا الى الأراضي المحتلة، فيما أصدرت السفارة الروسية بيانًا مفاده أنه:"وفقًا للبيانات المتاحة في السفارة الروسية اعتبارًا من 1 كانون الأول/ديسمبر 2019، لم يُسمح بدخول 5،771 سائحًا روسيًا إلى "إسرائيل"، وفي شهر تشرين الأول/أكتوبر 2019 وحده فقط لم يسمح بدخول 568 سائحًا روسيًا، بينما في تشرين الثاني/نوفمبر 2019 لم يسمح بدخول 569 سائحًا روسيًا".
وبخصوص قضية نعمة يسسخار، قال مسؤول صهيوني لهيئة البث الرسمية "كان" إن "إطلاق سراح يسسخار مرتبط حاليا فقط بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، موضحا أنه "بعدما رفضت المحكمة في موسكو استئناف يسسخار أمس، فإن الطريق القضائي بات مغلقا حاليا، ومن يستطيع منحها العفو هو الرئيس الروسي".
وأضاف المسؤول الصهيوني أنه "يوجد أمل في زيارة بوتين الى "إسرائيل" في 23 كانون ثاني/يناير، أو أن يتم قبلها أو خلالها إعلان بشأن الشابة المحتجزة في روسيا بسبب تهريب المخدرات، نحن مستمرون بالعمل أمام الروس - لكن ليس من المؤكد أن يصدر عفو من هذا القبيل".
وأكدت المحكمة الروسية أن الحكم بالسجن سبع سنوات ونصف على يسسخار سيبقى كما هو، وكانت يسسخار قد أُدينت بسبب العثور بحوزتها على 9 غرامات من الحشيش ضمن أغراضها في مطار موسكو.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024