معركة أولي البأس

عين على العدو

نتنياهو يحشد الدول لمواجهة محكمة لاهاي
21/01/2020

نتنياهو يحشد الدول لمواجهة محكمة لاهاي

أفادت صحيفة "هآرتس" أن رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو ينوي استغلال قدوم حوالي أربعين زعيما من أنحاء العالم لحضور الذكرى لـ75 لما يسمى "تحرير معسكر الإبادة "أوشفيتس"" المزعوم، التي تجري بعد غدٍ الخميس في نصب "يد فاشيم" في القدس المحتلة، من اجل تجنيدهم لمواجهة محكمة العدل الدولية في لاهاي.

مصادر مطلعة قالت لصحيفة "هآرتس" إنه على الرغم من أن نتنياهو سيتطرق بشكل أساسي الى المسألة الإيرانية خلال اللقاءات، لكنه سيُناقش قرار المدعية العامة في لاهاي، باتو بنسودا، التي وجدت أن هناك أساسًا لفتح تحقيق ضدّ "تل أبيب" بموضوع جرائم حرب في الضفة وشرق القدس وقطاع غزة، وهي طلبت من المحكمة اتخاذ قرار في موضوع صلاحيتها بما يجري في المناطق.

وبحسب الصحيفة، سيطلب نتنياهو من زعماء الدول الذين سيجتمع بهم، وعلى رأسهم نائب الرئيس الأميركي مايك بينس، والرئيس الروسي فلادمير بوتين والرئيس الفرنسي ماكرون، ان يصدروا بيان دعم لادعاء "إسرائيل" بأن لا صلاحية للمحكمة الدولية بالتدخل في الموضوع الفلسطيني.

وتتحدّث "هآرتس" عن أن "اسرائيل" خاضت في الأشهر الأخيرة عملية لتجنيد الدعم لموقفها، وقد سبق لنتنياهو أن بدأ بإرسال طلبات لعدد من القادة، لكن حتى الآن لم يستجب سوى عدد قليل منهم بشكل إيجابي أو متعاطف مع طلبه.

الداعمون لمسعى نتنياهو بوجه المحكمة

وسبق أن أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن بلاده "تعارض بشدة إجراء تحقيق يركز على "إسرائيل" بشكل غير عادل"، وفق تعبيره.

وتزعم الولايات المتحدة أنه لا يمكن للفلسطينيين الانضمام إلى المحكمة لأنهم لا يستوفون شروط تعريف الدولة ذات السيادة، وذكرت أن "إسرائيل" نفسها ليست عضوا في المحكمة.

كما أصدرت أستراليا بيانًا قالت فيه إنها "تشعر بالقلق إزاء موقف المدعية الدولية"، وإنها لا تعترف بـ"الدولة الفلسطينية بشكل عام ومتطلبات المحكمة الجنائية الدولية على وجه الخصوص".

الحكومة الهنغارية كتبت بدورها إلى نتنياهو ردا على طلب الدعم بأن "موقف "إسرائيل" من عدم وجود سلطة قضائية في هذه القضية له ما يبرره.. سنستمرّ في دعم "إسرائيل" في القضايا التي لدينا مصلحة مشتركة معها".

وأصدرت ألمانيا بيانًا شبه داعم قالت فيه إنها "واثقة من أن المحكمة ستحل القضايا المثارة، بما في ذلك قضية الصلاحيات المشكوك فيها"، فيما صرحت كندا أن موقفها الثابت هو أنه "لا توجد دولة فلسطينية وبالتالي لا تعترف بانضمامها إلى المعاهدات الدولية".

إقرأ المزيد في: عين على العدو