معركة أولي البأس

عين على العدو

نتنياهو وغانتس يُحاضران في
02/03/2020

نتنياهو وغانتس يُحاضران في "إيباك".. غور الأردن والضفة وغزة وإيران في صُلب كلامهما

في كلمة له أمس الأحد أمام مؤتمر اللوبي الأمريكي ـ اليهودي "إيباك" الذي عُقد في الولايات المتحدة ألقاها من الأراضي المحتلة، قال رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو "كنتُ أريد ان أخاطبكم من واشنطن، لكن لدينا انتخابات غدا، آمل ان تقود الانتخابات إلى حسم وآمل أن أنجح في تركيب ائتلاف يمكّن "إسرائيل" من استغلال كل الفرص التي تصادفها، وإحدى هذه الفرص هي صفقة القرن التي هي فرصة استثنائية لـ"إسرائيل"، نحن سنفرض السيادة في غور الأردن وفي الضفة الغربية، هذا يُبقي أملًا لتسوية مع الفلسطينيين ومع دول عربية من حولنا". على حد تعبيره.

وأضاف نتنياهو "بدأنا في الأسبوع الماضي رسم خرائط المناطق من أجل فرض السيادة. أعتقد ان العمل سينتهي في غضون عدة أشهر، وعندها سنفرض السيادة والولايات المتحدة ستعترف بها. هذا سيكون يوم تاريخي حقيقي. خريطة "إسرائيل" ستتغير ومستقبلها سيتغير"، حسب زعمه.

وفيما خصّ العلاقات مع الدول العربية، صرّح نتنياهو بأن "ما يحصل، ويثير انفعالي كل مرة من جديد، هو توثيق العلاقات مع دول عربية. برأيي، اختراق مع دول عربية يمكن أن يحصل أبكر بكثير مما يعتقد العالم. قبل سنة كنتُ في زيارة في عُمان. الرئيس علم ان أيامه معدودة، ومع كل هذا أصر على لقائي والحديث معي عن التقارب بين الجانبين.. مؤخراً اجتمعتُ برئيس السودان وسمعتُ منه كلامًا مشابها".

غانتس

من جهته، أشار رئيس تحالف "أزرق أبيض" بيني غانتس خلال كلمته في المؤتمر السنوي لـ "ايباك" في واشنطن الى أنه سيبذل أقصى جهوده لمنع إيران نووية وسيعمل عن كثب مع الولايات المتحدة، وقال: "معًا مع الولايات المتحدة، سنحارب النظام الإيراني الخطير الذي يهدد العالم بأسره"، وفق ادّعائه.

وتعهّد غانتس بإنهاء ما أسماه "النزاع المستمرّ" في غزة اذا أصبح رئيسًا للوزراء، وقال:"حكومتي ستُنهي 11 عامًا نام فيها أطفالنا بالملاجئ"".

دانون

بدوره، توقّف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون في كلمته في مؤتمر "ايباك"، عند التصريحات الأخيرة للمرشح الأمريكي الرئاسي الديمقراطي بيرني ساندرز بأن رئيس الوزراء نتنياهو "عنصري"، وقال: "نحن لا نريد ساندرز هنا في "ايباك"، كما لا نريده في "إسرائيل".. إن من يصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه "عنصري" لهو كاذب أو جاهل أو مزيج خطير من الحالتين".

إقرأ المزيد في: عين على العدو