عين على العدو
مزيد من التطبيع .. الكيان الصهيوني يشارك في مؤتمر أمني في المغرب
في فصل آخر من فصول التطبيع بين الكيان الصهيوني وبعض الدول العربية، شارك مسؤول "إسرائيلي" هذا الأسبوع في مؤتمر لما يسمى "مكافحة الإرهاب" في المغرب.
موقع "تايمز أوف إسرائيل" وفي تقرير له لم ينشر اسم المسؤول "الإسرائيلي" الذي شارك في مؤتمر مراكش يومي الأربعاء والخميس، لأسباب قال إنها "أمنية".
وكانت "إسرائيل" واحدة من خمسين بلداً شاركوا في "عملية وارسو" التي بدأت بالاجتماع الوزاري الذي عُقد في العاصمة البولندية في شباط/فبراير 2019 بزعم تعزيز "السلام في الشرق الأوسط".
ويعتبر اجتماع ما يُسمى "مجموعة العمل لمكافحة الإرهاب والتمويل غير المشروع" هذا الأسبوع هو الأخير في إطار "عملية وارسو" قبل انعقاد "اجتماع وارسو الوزاري 2020" في العاصمة الأمريكية واشنطن.
اتفاق ثلاثي لتعترف واشنطن بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية
وفي الشهر الماضي، أفاد تقرير أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو حاول ترتيب اتفاق ثلاثي، تعترف الولايات المتحدة بموجبه بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، في مقابل اتخاذ خطوات لتطبيع العلاقات مع "إسرائيل".
وقام نتنياهو بعدة مبادرات لدى واشنطن خلال العام المنصرم في محاولة للدفع بمثل هذا الاتفاق، لكن مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون، عارض الفكرة بقوة، بحسب تقرير لأخبار القناة 13.
وفي أعقاب ترك بولتون لمنصبه في شهر أيلول/سبتمبر الماضي، طرح نتنياهو المسألة مرة أخرى على وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، لكن البيت الأبيض لم يوافق على العرض.
ونقل التقرير عن مسؤولين صهاينة قولهم إن جميع الأطراف من الممكن أن تستفيد من الاتفاق المقترح، حيث بإمكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التباهي بنجاحه في تعزيز العلاقات بين "إسرائيل" وبلد عربي، وبإمكان نتنياهو زيارة المغرب وعقد اجتماع رفيع المستوى مع الملك محمد السادس، ويمكن للرباط ضمان اعتراف واشنطن بمطالبها في الصحراء الغربية.
ويشار الى انه رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين، فقد استضافت المغرب قادة "إسرائيليين"، حيث يُسمح للصهاينة بزيارة البلاد.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024