نصر من الله

عين على العدو

07/12/2018

"تل أبيب" تتجاوب مع طلب قطر

كشف موقع "والاه" أن قطر طلبت إلى "إسرائيل" إصدار بيان دعم علني لجهودها في مساعدة قطاع غزة كشرط لنقل الدفعة الثانية من الأموال إلى القطاع.

وبحسب مصادر صهيونية، هذا الشرط كان سبب التغريدة الاستثنائية التي دوّنها سفير كيان العدو في الولايات المتحدة رون درمر يوم الثلاثاء الماضي وشكر فيها قطر.

وكتب درمر على حسابه الشخصي على "تويتر" (قبل أيام من نقل 15 مليون دولار إلى القطاع): "إسرائيل" تثمن الجهود الأممية والمصرية والقطرية لتحسين الأوضاع في غزة، وهي ترجو التوصّل إلى اتفاق طويل الأمد يحافظ على أمن "تل أبيب" ويمكن تطوير قطاع غزة.

السفارة القطرية في بروكسل ردّت على تغريدة درمر، بتغريدة استثنائية أخرى، كاتبة أن "الدوحة ملتزمة بإيجاد حل لغزة وتعمل يدا بيد مع "إسرائيل" والأمم المتحدة من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان وكرامة الفلسطينيين".

ووفق موقع والاه، يُتوقّع أن تنقل قطر في الأيام المقبلة الدفعة الثانية من أصل 90 مليون دولار رصدتها من أجل تقديم مساعدة لقطاع غزة.

ومن المرجّح أن تذهب هذه الدفعة، 15 مليون دولار، لدفع رواتب موظفي حركة حماس في القطاع.

"والاه" أشار الى أن ردود الفعل السلبية في "تل أبيب" والضفة التي أعقبت نقل الدفعة الأولى مسّت بمساعي قطر الإنسانية في غزة، فخشيت الدوحة أن تكون قد سقطت في فخّ الادعاء بأنها نقلت أموالًا للذراع العسكري لحركة حماس، لذلك طلبت من "اسرائيل" إظهار دعم علني لخطواتها في غزة.

إقرأ المزيد في: عين على العدو