عين على العدو
تظاهرات الجمعة.. الاختبار الأول لرئيس الأركان
موقع "والاه" الصهيوني - أمير بوحبوط
بعد يوم على استلامه المنصب، زار رئيس الأركان، أفيف كوخافي قيادة المنطقة الجنوبية لفحص الجهوزية قبيل تظاهرات يوم الجمعة على حدود قطاع غزة، والخطط العملانية في حال تدهور الوضع.
صحيح أن الجبهة الشمالية أخطر وتشكل تحديا أكبر، لكن غزة تغلي وقابلة للانفجار خاصة بعد قرار القيادة السياسية بإعاقة إرسال ملايين الدولارات
من قطر إلى حكومة "حماس" في غزة.
على الرغم من البرد القارس والأمطار التي هطلت مؤخرا، شارك أكثر من 12 ألف فلسطيني في تظاهرات الأسبوع الماضي في عدة بؤر في القطاع. المتظاهرون أشعلوا الإطارات
وألقوا زجاجات حارقة، حجارة، قنابل مشظية وعبوات ناسفة ارتجالية. قوات الجيش الإسرائيلي ردت بوسائل تفريق التظاهرات مستخدمة النيران الحية.
وبحسب سياسات القيادة، مسؤولية قائد فرقة غزة العميد أليعزر تولدنو في مواجهات نهاية الأسبوع ستكون منع أحداث استثنائية والعمل بحذر.
الآراء في المؤسسة الأمنية منقسمة حيال التظاهرات اليوم الجمعة على حدود قطاع غزة- هل ستكون عنيفة بغية فرض ضغط على حكومة "إسرائيل"، أو أنها ستكون هادئة
بشكل استثنائي، بهدف إدارة نقل ملايين الدولارات؟
فرقة غزة ستتعزز اليوم بقوات إضافية من أجل التعامل مع أعمال "الشغب" في حال تطورت خلف خط السياج، أو حصلت في عدة بؤر بالتوازي. القادة في الكتائب المختلفة نقلوا رسالة إلى المقاتلين مفادها أن القنص ومحاولات تخريب السياج واجتياز الحدود هي التهديدات الأساسية.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024