عين على العدو
إيران وصفقة القرن على جدول أعمال زيارة بومبيو إلى "إسرائيل"
يصل وزير الخارجية الأميركية يوم الثلاثاء المقبل في زيارة إستثنائية وسريعة إلى الأراضي المحتلة.
وبحسب الكاتب نير دفوري في موقع القناة 12، فإن بومبيو طلب لقاء رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو ورئيس الموساد يوسي كوهين، في حين لم يتضح بعد إن كان سيلتقي أيضاً مع رئيس حزب أزرق أبيض بني غانتس.
وحسب ما يبدو، هناك ضغوطات في محيط غانتس لإجراء لقاء، لكن لم يُصادق عليه الأميركيون حتى الآن.. وستكون إيران وصفقة القرن في صلب المحادثات.
مصدر رفيع في "إسرائيل" أوضح أن المنطقة تشهد تغيرات جوهرية، تنعكس على وضع الكيان.
التغير الأول، بحسب كلام المصدر، هو وضع إيران في سوريا، حيث قال "يبدو أنه يجري إبعادهم ببطء، ومن السابق لأوانه الإبتهاج، لكنهم لم ينجحوا في تنفيذ المهمة بدون قاسم سليماني".
إلى ذلك فإن النشاطات المنسوبة لـ"إسرائيل" تأتي ثمارها، وبحسب تقارير أجنبية، ضاعف سلاح الجو ثلاث مرات كمية الهجمات التي نفذها على أهداف لإيران وحزب الله في الأسابيع الأخيرة.
من جانبها، تستعد "إسرائيل" لمحاولات إنتقامية من جانب إيران، ولإمكانية أن تحاول إطلاق صواريخ من الأراضي السورية أو صواريخ جوالة من غرب العراق بإتجاه أهداف إستراتيجية في "إسرائيل".
وواكبت المؤسسة الأمنية الاسرائيلية نهاية الأسبوع التجربة التي نفذها الحرس الثوري على صاروخ من نوع فجر4، هذه المرة، تم إلقاء القذيفة الصاروخية الدقيقة من طائرة حربية، الأمر الذي من الممكن أن يشكِّل صعوبة في اعتراضه من قبل تشكيل الدفاع الجوي في سلاح الجو.
أما الموضوع الثاني المطروح على جدول الأعمال هو صفقة القرن، وتجري الولايات المتحدة اتصالات حثيثة مع "إسرائيل" للدفع نحو تطبيق بنود خطة "صفقة القرن"، من أجل تنفيذ ضم المستوطنات وغور الأردن.
وتلاحظ مصادر سياسية في القدس وجود نافذة فرص لإكمال عملية الضم قبل الإنتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، كما أن محاولة إدارة عملية سياسية في الغور تزيد التوتر في أرجاء الضفة الغربية.
وبحسب المصادر، فقد جرت هذا الأسبوع في قيادة المنطقة الوسطى نقاشات لإحتمال أن ينعكس الضغط الفلسطيني في زيادة محاولات تنفيذ عمليات في أرجاء الضفة الغربية. بالمقابل، يستعد الجيش الإسرائيلي لتعزيز قواته عند الحاجة.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024