عين على العدو
أرقام قياسية لـ"كورونا" في الأراضي المحتلة ومستشفيات العدو تئنّ
أعلنت وزارة الصحة في كيان العدو تسجيل 4013 إصابة جديدة جراء تفشي فيروس كورونا المستجد، وارتفاع حصيلة الإصابات النشطة الى 33681.
وأظهرت بيانات الوزارة الاسرائيلية أن هناك 488 مريضا حالتهم حرجة، منهم 143 حالة تحت أجهزة التنفس.
ومنذ تفشي الوباء توفي 1075 مريضا اسرائيليًا بفيروس "كورونا".
من جانبه، قال رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو في الجلسة الخاصة بسبل مكافحة "كورونا": "يجب أن يُبدأ بأسبوعيْ إغلاق كامل أو ثلاثة أسابيع، ثم يُخفّف وينتقل إلى مخطّط "الضبط المشدد"، وأضاف "نحن بحاجة إلى أن نبدأ بقوة ثم نخفّف الاجراءات".
وقررت سلطات الاحتلال فرض "إغلاق ليلي"، وذلك في أربعين مدينة وقرية وحيّ سكني اعتبرت بؤرة لفيروس "كورونا"، على أن يستمرّ هذا التدبير حتى 15 من الشهر الجاري.
ومن ضمن المناطق التي يشملها قرار الإغلاق مدن الناصرة وأم الفحم وشفاعمرو.
وفرض الإغلاق على عدد من أحياء القدس الشرقية مثل بيت حنينا وكفر عقب ومخيم شعفاط.
بالموازاة، أفادت القناة 13 الاسرائيلية أن مستشفيات العدو شمال الأراضي المحتلة تعاني بسبب تفشّي "كورونا".
وبحسب القناة، فإنه بقيَ في مستشفى "رمبام" الاسرائيلي سرير واحد لعلاج المُصابين بـ"كورونا" مع جهاز تنفس.
أما في المركز الطبي الاسرائيلي "كرمائيل"، فبقي فقط سريران لعلاج مرضى "كورونا"، فيما بقيَ في مستشفى "زيف" في صفد أربعة أسرّة فقط.
وأشارت القناة إلى أن هناك ضغطًا كبيرًا في الأقسام ونقصًا خطيرًا في القوى البشرية، وأنّ هناك خشية من أن لا يتمكنوا بعد عدة أيام من تقديم العلاج المناسب لكل المرضى.
وأضافت القناة في تقريرها أن المستشفيات الاسرائيلية في الشمال رفعت الراية الحمراء، وهذا أمر يجب أن يُقلق كثيرًا الحكومة والمواطنين.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024