عين على العدو
دبي تتحوّل إلى حضنٍ للمجرمين الصهاينة الفارين
فرَّ عشرات المجرمين الإسرائيليين مؤخرًا إلى دبي قُبيل صدور قرارات توقيف من الشرطة بحقهم، وهم متورطون بسلسلة جرائم بما فيها قتل وابتزاز وتهريب المخدرات والمقامرة وغسيل الأموال والاحتيال بعشرات الملايين من الشواكل، بحسب ما أفادت القناة 12 في تلفزيون العدو.
ونقلت القناة عن ضابط في الشرطة الإسرائيلية قوله إن "المجرمين فروا إلى دبي قبل وقت قصير من إصدار الشرطة أوامر توقيف بحقهم، وقبل أيام قليلة من التخطيط لشنِّ عملية اعتقالهم".
وأشار الضابط إلى ضلوع المجرمين الفارين إلى دبي في تهريب 750 كيلوغرامًا من مخدر الكوكايين من غواتيمالا جرى ضبطها الشهر الفائت في ميناء أشدود الإسرائيلي، وتهريب 3.2 طن كوكايين كانت ستنقل من بلجكيا إلى الكيان الصهيوني، وتابع "لدينا معلومات عن المتورطين وسنصل إلى الجميع وسيقضون فترة عقوبتهم في "إسرائيل"، لدينا الكثير من الصبر والمعلومات حول أنشطتهم".
ولفت الضابط إلى أنَّ البعض وصل بجوازات سفرٍ مزورةٍ، والبعض الآخر بجوازات سفر إسرائيلية، مؤكدًا أنَّ الفارين "يريدون غسل الأموال التي يخفونها منذ سنوات، وصحيح أنه لا توجد اتفاقيات تسليم بين "إسرائيل" والإمارات، لكن لدينا أساليبنا الخاصة في التسبب في ترحيلهم ونقلهم إلى إسرائيل".
وذكرت القناة أنهم من كبار المجرمين الذين عملوا في يافا وحيفا، بعضهم اشترى أو دخل في شراكة من خلال وكلاء، بما في ذلك الشقق ومحلات بيع التذكارات، واكتسبوا صفة مقيم محلي، فيما اشترى آخرون الذهب والألماس، وباعوا البضائع لرجال أعمال في دول أخرى حتى لا تتبع الشرطة الإسرائيلية أنشطتهم.
كما نقلت القناة عن مجرمٍ إسرائيلي زار دبي قبل حوالي 10 أيام والتقى ببعض كبار المجرمين الذين فرُّوا إلى الإمارات قوله: "دبي على عكس "إسرائيل"، لا يُسأل المستثمرون من أين تأتي الأموال، لا يسألونك الكثير من الأسئلة. هل لديك أموال؟ تعال واستثمر وكن شريكًا".
وأضاف أن "الحديث يدور عن ملايين الدولارات التي تدفقت من "إسرائيل" إلى دبي من خلال أشخاص يديرون أعمالا قانونية في "تل أبيب"، لكن هؤلاء المجرمين هم من يقفون وراء التمويل".
كذلك قالت القناة إنه إضافة إلى المجرمين الفارين من الأراضي المحتلة، وصل مؤخرًا إلى دبي مجرمون إسرائيليون فارون من رومانيا وأوكرانيا وجنوب إفريقيا لبحث إقامة شراكات في بناء مشاريع سكنية في الإمارات.
الإمارات العربية المتحدةالتهريب
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024