عين على العدو
البنتاغون ينقل كيان العدو الى قيادته المركزية لتعزيز التعاون مع الدول العربية
ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل" أن وزارة الحرب الأميركية "البنتاغون" يعيد تنظيم هيكله القيادي العالمي ليشمل الكيان الصهيوني في المجال العسكري الذي تديره القيادة المركزية الأمريكية، والتي تشمل دول الشرق الأوسط الأخرى، بعد تطبيع العلاقات المتزايد بين هذا الكيان والعالم العربي. وستسمح هذه الخطوة بتعاون أكبر ضد إيران، العدو الإقليمي الرئيسي لكيان العدو وواشنطن وبعض الدول العربية.
وكان الكيان الصهيوني لعقود من الزمان في دائرة القيادة الأوروبية بحسب الموقع، بسبب علاقاته العدائية عمومًا مع العديد من الدول العربية، ما كان يُنظر إليه على أنه يجعل عمل القيادة المركزية مع كل من كيان الإحتلال والعالم العربي صعبًا.
وتمتد منطقة مسؤولية القيادة المركزية عبر الشرق الأوسط إلى آسيا الوسطى، بما في ذلك منطقة الخليج وكذلك أفغانستان وباكستان.
وأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإجراء التغيير في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد الضغط من العديد من الجماعات الموالية للكيان في واشنطن، وأصدر البنتاغون الإعلان الرسمي يوم الجمعة.
وأشاد وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس بالخطوة، مشيرًا إلى أنها كانت نتيجة مناقشات وزارته مع البنتاغون، وكتب على التويتر "يسعدني أنه بعد أسابيع من الحوار بين مؤسساتنا الدفاعية، بما في ذلك مع وزير الحرب السابق، الدكتور مارك إسبر، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال مارك ميلي، نقل البنتاغون النظرة العسكرية العامة لـ"إسرائيل" إلى القيادة المركزية والتي تشمل دولاً أخرى في الشرق الأوسط.
وأضاف أن "هذا التغيير سيعزز التعاون بين الجيش الإسرائيلي والقوات المسلحة الأمريكية في مواجهة التحديات الإقليمية، إلى جانب أصدقاء آخرين نتشارك معهم المصالح".
ويشير الموقع الى أنه على الرغم من أنها خطوة رمزية جزئيًا، فمن المتوقع أن يؤدي شمل الكيان الصيهيوني في القيادة المركزية الأمريكية إلى تحسين الاتصالات المباشرة بين الجيش الإسرائيلي والقوات الأمريكية في المنطقة، ومن خلال الولايات المتحدة، الجيوش الأخرى في المنطقة. ولا تنذر هذه الخطوة بتغييرات في تمركز القوات الأمريكية في الشرق الأوسط أو أوروبا.
ونقل الموقع عن البنتاغون قولهم ان "إسرائيل" هي شريك استراتيجي رائد للولايات المتحدة، وهذا سيفتح فرصًا إضافية للتعاون مع شركائنا في القيادة المركزية الأمريكية مع الحفاظ على تعاون قوي بين "إسرائيل" وحلفائنا الأوروبيين. ونحن نبني الحدود لتقليل المخاطر على أفضل وجه وحماية مصالح الولايات المتحدة وشركائها".
وقال مسؤول أمريكي لصحيفة وول ستريت جورنال، التي نشرت تقرير عن القضية: “الآن، يستطيع قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال فرانك ماكنزي الذهاب إلى المملكة العربية السعودية والإمارات و"إسرائيل" وزيارة الجميع في نطاق نفوذه الموسع حديثًا.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024