عين على العدو
"والاه": الجبهة الداخلية معرّضة لصواريخ حزب الله بسبب حرب الصلاحيات
انتقد مندوب شكاوى الجنود في جيش الاحتلال اللواء احتياط يتسحاق بريك في تقرير له جهوزية القوات البرية في جيش العدو في الحرب المقبلة.
موقع "والاه" الصهيوني الذي أورد المعلومات ذكر أنه في مجال الجبهة الداخلية هناك ثغرات في الجهوزية وتدور خلف الكواليس في المؤسسة الأمنية عاصفة حول المسؤولية والصلاحيات بين الجيش وما تسمّى "سلطة الطوارئ" القومية حول إدارة وجهوزية المرفق للحرب.
ونقل الموقع عن مصدر إسرائيلي مطّلع على التفاصيل قوله إنه "على خلفية الخشية في "إسرائيل" من حرب صواريخ مع حزب الله في الشمال و"حماس" في الجنوب يدور الحديث عن فضيحة"، وتابع "ليس من المنطقي أن يدير الجيش المرفق المدني في الحرب.. الجيش لا يمكنه الاهتمام بتوزيع الطعام على "المواطنين" عندما تسقط صواريخ على "تل أبيب"، ولا يمكنه أيضًا الطلب من شركة الكهرباء تأمين احتياطات لساعة الطوارئ".
وبحسب الموقع، كتب رئيس ما تسمّى سلطة الطوارئ القومية العميد احتياط زئيف تسوك رام مؤخرا مذكرة إنتقادية لرئس الأركان أفيف كوخافي بشأن مسؤولية جهوزية المرفق المدني في الحرب، فيما شكّل وزير الحرب السابق أفيغدور ليبرمان لجنة برئاسة اللواء إحتياط آفي مزرحاي لبحث التعاون بين سلطة الطوارئ والجبهة الداخلية.
وفي هذا السياق، قال الكاتب في الموقع أمير بوحبوط إنه في أيار/مايو عام 2018 قدّمت لجنة مزراحي توصياتها وحدّد وزير الحرب في وثيقة أن الجبهة الداخلية هي جهة تنفيذية هدفها إنقاذ الأرواح، وأن سلطة الطوارئ القومية هي جهة هدفها مساعدة وزير الحرب في جهوزية الجبهة الداخلية، ووفقا لذلك فإن مسؤولية سلطة الطوارئ هي تحضير وزارات الحكومة لحالات الطوارئ.
وتابع بوحبوط إن لجنة مزراحي أوصت بأن الجبهة الداخلية هي المخولة بتحضير وإدارة جهاز المرفق المدني على مستوى الإقليم والسلطة المحلية"، وقد حازت هذه التوصية على موافقة وزير الأمن (الحرب) السابق ليبرمان، ووفقا لذلك تم تقديم طلب إلى وزارة القضاء من قبل وزارة الحرب بتغيير قرارات حكومة وتشريع قانون قائم".
بوحبوط أشار إلى ما تضمنته مذكرة صادرة عن لجنة مزرحاي من أن رئيس سلطة الطوارئ العميد إحتياط تسوك رام أجرى لقاءً بخصوص الموضوع مع رئيس اللواء اللوجيستي في الجيش "الإسرائيلي"، الذي قال أن ليس هناك أية نية ولا يوجد أي إجراء مخطط بأن يقوم الجيش بمساعدة السلطات المدنية أثناء الحرب، وسأل "هل المطلوب من الجيش الانشغال بهذه المواضيع أثناء الحرب-بحسب رأيي المهني- كلا"، لافتا إلى أن "الجبهة الداخلية وفق ما حدّد وزير الأمن (الحرب) هدفها إنقاذ الأرواح، وسلطة الطوارئ مسؤولة عن تحضير، وتشغيل وزارات الحكومة".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
21/11/2024