عين على العدو
الكيان الصهيوني: الأردن عمقنا الإستراتيجي
بعد العملية الأمنية الواسعة في الأردن التي اعتُقل بموجبها عدد من كبار المسؤولين وعلى رأسهم ولي العهد السابق حمزة بن الحسين (الأخ غير الشقيق لملك الأردن عبد الله بن الحسين) الذي أُحيل الى محكمة أمن الدولة وشخصيات أخرى بتهمة "حياكة مؤامرة" ضد المملكة، علّق وزير الحرب الصهيوني بني غانتس على الأحداث قائلًا إنَّ المسألة في الأردن هي "شأنٌ داخليٌّ"، معتبرًا أنَّ الأردن دولة سلامٍ ذات أهمية إستراتيجية للكيان الصهيوني، حيث تشكِّل عمقه الإستراتيجي، على حدّ تعبيره.
وأضاف غانتس أنَّ ""إسرائيل" يجب أن تحافظ على هذا التحالف كمصلحة أمنيةٍ سياسيةٍ واقتصادية"، وتابع "علينا بذل ما بوسعنا لمساعدة الأردنيين في الموضوع الصحي-الاقتصادي".
ويعتقد المسؤولون الصهاينة في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية أن الأحداث الأخيرة لا تتّصف في هذه المرحلة بأنَّها محاولة انقلابٍ في المملكة، لكن هناك خشيةٌ في "تل أبيب" وفي المؤسسة الأمنية من الأزمة الاقتصادية العميقة في الأردن ومن تداعيات وباء كورونا، التي تضرُّ بشدَّة بمِنعة الدولة الجارة.
وبحسب صحيفة "معاريف"، تصف المؤسسة الأمنية التعاون مع الأردن على الحدود بـ"الممتاز"، وتشدّد على أنَّ لكلا الطرفين مصلحةً واضحةً في استمرار العلاقة.
كما أشارت "معاريف" الى أن "اسرائيل" تصف العلاقات مع الأردن بأنها "عمق إستراتيجي" نابع من كبح الأردنيين لإمكانية نمو خلايا إرهابية على طول الحدود الشرقية من جانب جهات متطرفة، وأردفت "على الرغم من أنَّه في معظم المنطقة الفاصلة بين الجانبيْن لا يوجد عائقٌ فيزيائيٌّ هام، إلّا أن التنسيق الأمني يدفع توجهات من هذا النوع بعيدًا عن الحدود".
وعليه، التقديرات الاسرائيلية وفق "معاريف" هي أن لا تغيير جوهريا في الأردن.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024
كاتس يوقف الاعتقال الإداري ضد المستوطنين
21/11/2024