عين على العدو
هل يُعلن نتنياهو حكومة قبل انتهاء المهلة الرسمية غدًا؟
حتى الآن، يواجه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رفض زعيم حزب "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش الانضمام إلى حكومة تدعمها القائمة العربية الموحدة.
ولتحقيق الحد الأدنى من أغلبية 61 نائبًا، يجب على نتنياهو وحلفائه المتدينين الحصول على دعم تشكيل حزب "يمينا" برئاسة نفتالي بينيت، وحزب "الصهيونية الدينية" برئاسة بتسلئيل سموتريتش والقائمة العربية الموحدة برئاسة عباس منصور، فيما ألمح الحاخام البارز في حزب الصهيونية المتدينة تسفي تاو إلى أن تشكيل حكومة يمينية هي "أحلى الأمرين"، مكرّرًا دعوته لرئيس حزب "أمل جديد" جدعون ساعر التمسك بمبدأ الوحدة والانضمام رغم الصعوبات الى حكومة مع نتنياهو.
ووفقًا لمقرّبين من رئيس حزب الليكود، لدى نتنياهو حتى منتصف ليل الثلاثاء أي الغد فقط لتقديم تشكيلة حكومية.
وتوقّع هؤلاء أن ينضمّ قادة دينيون آخرون إلى مبادرة الحاخام تسفي تاو قريبا.
من جهتها أكدت ما تسمّى "الحركة من أجل السيادة " أن "انتخابات خامسة أفضل من حكومة تعتمد على من وصفته بداعمين لـ"الإرهاب"، لأن حكومة كهذه لن تكون قادرة على دفع الاستيطان قدما ومحاربة الإرهاب"، حسب تعبيرها.
في هذا الوقت، تلقى نتنياهو جرعة دعم جديدة من أحد حاخامات مدينة صفد ويدعى شموئيل الياهو الذي أعلن دعمه لتشكيل حكومة أقلية تدعمها القائمة العربية الموحدة بقيادة منصور عباس، مشيرا إلى أنه لا يتجاهل المخاوف "ولكننا في لحظات حسم".
وكان الياهو قد أدلى مرات عديدة بتصريحات "نابية وعنصرية" ضد الفلسطينيين، منها الدعوة لعدم بيع او تأجير شقق سكنية لهم في تجمعات سكنية يهودية.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024