عين على العدو
في آخر أيامه كرئيس لـ"الموساد".. كوهين يُدير اتصالات للانضمام إلى صندوق استثمارات خليجي
أدار رئيس جهاز "الموساد" الإسرائيلي يوسي كوهين في الأسابيع الأخيرة اتصالات مع وزير الخزانة الأميركي السابق ستيف منوتشين للانضمام إلى صندوق الاستثمارات الذي أنشأه والذي يعمل مع دول الخليج، حسبما أفاد مصدران مطلعان على تفاصيل الموضوع لموقع "والاه" الإسرائيلي.
وذكر الكاتب في الموقع باراك رافيد في مقالة له نشرت اليوم الأربعاء، أن "العمل مع دول الخليج قد يتعارض مع فترة "التبريد"، التي سيمر فيها كوهين لفترة محددة من الوقت بعد تسريحه من منصبه".
وأضاف الكاتب أن "كوهين، المقرب من منوتشين، سينهي مهامه كرئيس لـ"الموساد" الأسبوع المقبل، إلا أنه على الرغم من ذلك بدأ محادثاته مع منوتشين قبل عدة أسابيع، في الوقت الذي كان يدير فيه علاقات استخبارية مع دول مثل قطر، السعودية والإمارات، والتي يتوجه إليها صندوق منوتشين الاستثماري".
ونقل الكاتب عن مصدر تحدث مع كوهين قوله إنه "لم يتخذ حتى الآن قرارًا نهائيًا بالإنضمام إلى الصندوق".
الكاتب لفت إلى أن "الصندوق الذي أنشأه منوتشين من المتوقع أن يجمع أموالًا من صناديق الثروة لدول الخليج مثل السعودية، قطر والإمارات"، ونقل عن مصادر مطلعة أن "صناديق الثروة لقطر والإمارات تدرس التعاون مع صندوق منوتشين".
وأشار إلى أن السفير الأميركي السابق في كيان العدو دافيد فريدمان سينضم للعمل مع منوتشين في صندوق الاستثمارات، مذكرا بأن فريدمان عمل مع كوهين خلال ولاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على مجموعة مواضيع سياسية وأمنية، تشمل العلاقات بين العدو وبين دول الخليج.
وذكر الكاتب أن "منوتشين وكوهين عملا بشكل وثيق مع مسؤولين في قطر، الإمارات والسعودية خلال وظائفهم الحكومية"، مؤكدا أنهما "زارا هذه الدول عدة مرات".
ولفت إلى أن "الموساد مسؤول عن العلاقات مع قطر، من جملة الأمور في قضية غزة"، وقال: "في الأزمة الأخيرة في القطاع عمل الجهاز مع القطريين على نقل رسائل إلى حماس، في حين يشغل "الموساد" وظيفة مركزية في التفاهمات التي تبلورت لنقل المال القطري إلى "حماس" في قطاع غزة"، على حد قوله.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
21/11/2024