عين على العدو
تشكيل حكومة العدو: الصورة ضبابية
قبل ستة أيام من انتهاء المهلة الممنوحة لرئيس حزب "ييش عتيد" يائير لبيد لتشكيل حكومة في كيان العدو، لا تبدو الصورة قد حسمت حتى الآن. عضو الكنيست عن حزب "هناك مستقبل" ميكي ليفي قال خلال حديثه صباح اليوم مع إذاعة 103FM "يمكننا إغلاق كل شيء مع (رئيس حزب يمينا) نفتالي بينيت في غضون 24 ساعة"، فحزب "يمينا" لم يستبعد بعد الانضمام الى كتلة التغيير.
في غضون ذلك، تستأنف الاتصالات مع حزب "أمل جديد" (رئيسه جدعون ساعر) اليوم أيضاً، إذ إن طاقمي الحزبين سيلتقيان، كجزء من المساعي لتشكيل حكومة وحدة.
وبحسب كلام ليفي، "لابيد يخطط لقلب "كل حجر لاقامة الحكومة، مشيرًا إلى أنَّ "من لا يساهم بالعملية لاعتبارات خارجية، بكل بساطة يجرنا الى انتخابات خامسة".
وأضاف إن "هناك أربعة مفاهيم مركزية ستواجهها الحكومة، من بينها رأب الصدع داخل المجتمع "الاسرائيلي"، وتابع "مع يمينا يمكن الاتفاق على كل شيء من لحظة لأخرى"، مبينًا أن "قادة يمينا لم يستبعدوا الانضام لكتلة التغيير".
وتابع "نحن نستغل كل دقيقة حتى نتقدم بالامور، رغم أنه كانت هناك أيام قتال وأعياد، بدأنا بتحريك العملية من جديد، حتى يتبقى لنا فقط الاتفاق مع يمينا".
وكانت قد ألقت بالأمس عضو الكنيست في حزب "يمينا" آييلت شاكيد كلمةً أكَّدت فيها أنَّ حزبها "أخذ على عاتقه مهمة إنقاذ "إسرائيل" من الأزمة عن طريق إقامة حكومة"، لكنها لم تتطرق الى حكومة "التغيير".
وقالت شاكيد "الكثير من السياسيين يتحصّنون بوعودهم الانتخابية ويمنعون إقامة حكومة، أسهل شيء التحصن وراء الوعود الانتخابية، الأصعب هو محاولة التحلي بالمرونة ودفع الثمن من أجل اقامة حكومة".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024