معركة أولي البأس

عين على العدو

كيف يستعدّ بينيت للاجتماع ببايدن؟
08/07/2021

كيف يستعدّ بينيت للاجتماع ببايدن؟

نقل موقع "والا" عن جهات سياسية صهيونية رفيعة المستوى قولها إن رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، قرر قبل حوالي أسبوعيْن دراسة السياسات الاسرائيلية في الموضوع الايراني، وهو معني بإنهاء العملية قبيل اجتماعه المقرر مع رئيس الولايات المتحدة جون بايدن في نهاية تموز الجاري.

وبحسب الموقع، تمسّك بينيت على مرّ السنين بموقف متشدد بشأن الموضوع الإيراني، لذلك فحص السياسات من جديد لا يهدف بالضرورة الى تغييرها بشكل دراماتيكي، لكن بينت يعتقد بأنه يجب إعادة إنعاشها وتحديثها على ضوء حقيقة انه يوجد حكومة جديدة في "اسرائيل"، إدارة "ديمقراطية" جديدة في الولايات المتحدة ومواصلة التقدم في البرنامج النووي الايراني.

وأشار مسؤولون إسرائيليون كبار إلى أن إحدى القضايا في صلب السجال هي ما إذا كان في الوضع الحالي الأفضل عودة الولايات المتحدة وإيران الى الاتفاق النووي 2015، حتى لو كانت "اسرائيل" تعتقد بأنه معيب.

مسؤول صهيوني كبير قال إنه يطرح العديد من الأسئلة خلال المناقشات ومنها: "هل المراوحة في المفاوضات بين الولايات المتحدة وايران سيئة أكثر من العودة الاميركية الى الاتفاق النووي؟ هل يمكن التأثير على سياسات ادارة بايدن وكيف؟ ما مدلول الوضع الحالي للبرنامج النووي الايراني بكل ما يتعلق بالتحضير لسيناريو عملية عسكرية اسرائيلية؟".

وأشار الموقع الى أن بينيت أجرى في الأسابيع الأخيرة عدة نقاشات في الموضوع الايراني كجزء من إعادة النظر من جديد للسياسات. ركزت بعض المناقشات الأولى على تعميق معرفة بينيت بالمعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية حول القضية الإيرانية، بما في ذلك الجوانب الفنية للبرنامج النووي. 

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن بينيت أراد أن يكون على دراية قدر الإمكان بمحادثاته مع القادة الأجانب، خاصة مع الرئيس بايدن.

وقدّر مسؤول إسرائيلي كبير أن عدة مناقشات إضافية ستكون مطلوبة لاتخاذ قرار بشأن سياسات الاحتلال المحدثة.

هناك تغيير واحد في السياسات حصل بالفعل: رغبة بينيت بتجنب المواجهة العلنية مع إدارة بايدن بشأن القضية الإيرانية. يعتقد بينيت بأن إخراج رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو الخلافات مع الولايات المتحدة الى العلن كان خطأ، لأن ذلك أوحى بضعف استراتيجي إسرائيلي في المنطقة ولم يخدم أيّة مصلحة اسرائيلية بشكل منطقي.
 

نفتالي بينيت

إقرأ المزيد في: عين على العدو