عين على العدو
هاجس إيران يُسيطر على لقاءات رئيس الـ"سي آي إي" مع قادة العدو
أكدت مصادر اسرائيلية مطلعة على لقاء رئيس الحكومة الصهيونية نفتالي بينت ورئيس الـ"سي آي إي" وليام بيرنز لصحيفة "هآرتس" أن الإدارة الاميركية وكيان العدو يعتقدان بأن فرص عودة إيران الى الاتفاق النووي منخفضة.
وبحسب المصادر هذه، فإنه على الرغم من أن كيان العدو يطمح لتجنيد الولايات المتحدة لغرض تهديد عسكري مهمّ إزاء ايران، فمن غير الواضح أن لدى الأميركيين نية للرد عسكريًا ولا يحتمل أن يكون هناك ردّ كهذا الآن.
ولفتت الصحيفة الى أنه وعلى خلفية اللقاء كان التقدير في الكيان الغاصب أن فرص توقيع إيران على الاتفاق النووي تضاءلت بشكل كبير، بعد تعيين السيد إبراهيم رئيسي في الأسبوع الماضي رئيسًا لإيران، إذ يخشى قادة الاحتلال أن تؤجل طهران إعلانها لعدة أشهر من أجل دفع البرنامج النووي قدمًا ومنع خطوة دولية ضدها.
وأضافت الصحيفة أن كيان الاحتلال يحاول التأكد من استعداد الإدارة الأمريكية لتجنيد المجتمع الدولي لحملة ضغوطات على إيران إذا انسحبت من الاتفاق، لإجبارها على التخلي عن طموحاتها النووية في الفترة القريبة.
وبحسب بيان نشره مكتب رئيس حكومة العدو، فإن بينت وبرنز ناقشا الوضع في الشرق الأوسط ، خاصة في إيران، وكذلك تعزيز التعاون الاستخباراتي والأمني بينهما، كما شارك في اللقاء رئيس الموساد ديفيد بارنياع، ورئيس مجلس الأمن القومي آيال حولتا، والسكرتير العسكري لرئيس الحكومة اللواء آفي غيل والمستشارة السياسية لرئيس الحكومة شيمريت مئير.
وجاء في البيان أن بيرنز التقى أيضًا مع برنياع على انفراد أول من أمس، وبحثا الملف النووي الإيراني و"تحديات إقليمية إضافية".
كما التقى وزير الحرب بني غانتس بيرنز وناقش معه تعميق التعاون الاستخباراتي.
وقال غانتس خلال اللقاء: "قدمتُ له معلومات عن نشاطات إيران في المنطقة وتسريع المشروع النووي"، على حدّ تعبيره.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024