عين على العدو
إطلاق لوبي لدعم اتفاقيات التطبيع في الكنيست
أطلق يوم أمس الاثنين في الكنيست لوبي تعزيز ودعم اتفاقيات التطبيع بحضور صهر ومستشار الرئيس الامريكي السابق جاريد كوشنير وزوجته إيفانكا ترامب.
وسيرأس اللوبي، والذي انطلق بعد عام من التوقيع على اتفاقيات التطبيع مع الإمارات والبحرين، كلّ من أوفير اكونيس (عن حزب الليكود) وروت فسرمان (حزب أزرق أبيض).
وشغل كوشنير منصب كبير مستشاري الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب خلال فترة التوقيع على الاتفاقيات ولعب دورا مهما بالمباحثات بين "اسرائيل" والامارات والبحرين.
وزير الخارجية الاسرائيلية يائير لابيد خاطب كوشنير وزوجته خلال القائه كلمته في الحدث وقال "انتما شابان، لكنكما بالفعل دخلتما التاريخ، وغيرتما التاريخ". واضاف "التاريخ لن ينساكما والشعب الاسرائيلي لن ينساكما".
من جهته، وزير الحرب بيني غانتس قال بكلمته في الحدث "حتى تتمكن اسرائيل من التوصل لابرام اتفاقيات "سلام" وتوسيعها، يجب عليها ان تبقى "الدولة الأقوى" في الشرق الاوسط. هكذا نحن نعمل وهكذا سنعمل للأبد"، وأضاف "أنا سعيد أن هذه الاتفاقيات وقعت، وأنا متأكد من أنها ستتوسّع وستكون محرك التغيير في الشرق الاوسط".
بدوره، رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو قال في كلمته إن هذه الاتفاقيات أبرمت خلال فترة توليه رئاسة الحكومة، وقال "طالما قالوا إنه من المستحيل صنع السلام مع العالم العربي من دون السلام مع الفلسطينيين، لا يمكننا صنع السلام. لقد كسرنا الفيتو الفلسطيني وابرمنا اتفاقيات تاريخية"، على حدّ وصفه.
أما رئيس اللوبي النائب اوفير اكونيس فرأى أن "السلام" ليس فقط مصلحة سياسية بل مصلحة قومية، اقليمية ودولية، لذلك اللوبي سيكون أساسًا غير حزبي ووطنيا وسيضم ممثلين من كافة الاحزاب باستثناء القائمة المشتركة، وأردف "نحن ملتزمون بالاستمرار باتفاقيات التطبيع".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024