عين على العدو
"الجريمة القومية اليهودية" الى ارتفاع والمؤسّسة الأمنية الاسرائيلية خائفة
أبدت المؤسسة الأمنية الاسرائيلية قلقًا من الارتفاع الدراماتيكي في عدد حوادث العنف في الضفة الغربية التي تُنفّذ على يد شبّان يهود.
ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" التي وصلتها من المؤسسة الأمنية، كان عام 2020 عامًا عاصفًا وأعنف من العام 2019 على صعيد جرائم الكراهية.
وتقول المعطيات إن التصاعد في هذه الأعمال مستمرٌ منذ ذلك الحين، ويزداد سوءًا في هذه الأيام، موسم قطاف الزيتون، وتتميز هذه الفترة كل عام بالاحتكاك الشديد واعتداءات رجال الأمن الصهيوني.
وعلى سبيل المثال، قام رجال مقنعون الأسبوع الماضي برجم ثلاث سيارات جيب تابعة لشرطة حرس الحدود بالحجارة ورشقوها بعبوات طلاء مما أدى إلى إصابة أحد الجنود، ثم تعرض ضابطٌ وجندي من الادارة المحلية لرذاذ الفلفل أثناء "معالجة شكوى" قدمها فلسطينيون، بعد 3 أيام من الاعتداء الأول.
وعلى صعيد الأرقام، بدت حصيلة هذه الاعتداءات في عام 2021 (حتى حزيران منه) ضخمة مقارنة بعام 2019، إذ وقعت منذ بداية 2021 حتى حزيران 416 حادثة، أكثر من كل حوادث عام 2019 كله التي انتهت عند 363 حادثة.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024