عين على العدو
الصهاينة: الأميركيون يضغطون للتوصّل إلى إتفاق مع إيران
رأى المحلّل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" يوسي يهوشوع أن "اسرائيل" تراقب عن كثب تطوّريْن في المنطقة: بطاريات دفاع جوي من إنتاج إيران نُشرت في سوريا واستخدام معزز لطائرات من دون طيار هجومية من قبل الجمهورية الاسلامية.
بحسب يهوشوع، يقوم سلاح الجو الاسرائيلي بناءً على ذلك بتغيير انتشار منظومات الدفاع، إلّا أن المسعى المتواصل لـ"كبح التمركز الإيراني" في سوريا قد يتأثّر بهذيْن المنحييْن.
ويتابع يهوشوع "الحادثة الاستثنائية لإطلاق نيران بطاريات دفاع جوي إيرانية على طائرات إسرائيلية عملت في سماء سوريا سُمح بنشرها أمس (الإثنين) تمامًا بالموازاة مع المناورة الجوية الدولية الضخمة التي تستضيفها إسرائيل في هذه الأيام "علم أزرق"، والتي تشارك فيها أكثر من 100 طائرة، من سلاح الجو الإسرائيلي ومن أسلحة جو عدة دول. وتشارك في المناورة دول أخرى، وضيف خاص فيها هو قائد سلاح الجو الإماراتي، الجنرال إبراهيم ناصر محمد العلوي، الذي اجتمع بالأمس مع قائد سلاح الجو عميكام نوركين".
ويردف "يواصل سلاح الجو الاسرائيلي التدرب لاحتمال شنّ هجوم في إيران، وفي الواقع هو لم يتوقف أبداً. ما الجديد في كل هذا؟ حقيقة أن الجيش الإسرائيلي من المفترض أن يحصل على ميزانية كبيرة ومخصّصة للموضوع في سياق المصادقة على "ميزانية الدولة". هذا بعد أن عرض سلاح الجو هذا الشهر على رئيس الأركان مدلولات تجديد خطة الهجوم على منشآت النووي في إيران، بما في ذلك قضايا الاستخبارات، الشراء، الصيانة وبناء القوة، وفقاً للميزانية التي ستُخصص للموضوع والتي سيقدمها".
ويشير يهوشوع الى أنه "من الواضح تمامًا أن الإدارة الأميركية الحالية لا ترحّب بالهجوم، بل على العكس، على الرغم من تصريح مبعوث الرئيس جو بايدن لشؤون إيران روف مالي الذي قال إنه "إذا فشلت الدبلوماسية لدينا وسائل أخرى تمنع إيران من الوصول إلى السلاح النووي".
يهوشوع يلفت في ختام مقاله في "يديعوت" الى أن "الأميركيين، بحسب الانطباع في "إسرائيل"، يبذلون جهوداً غير مسبوقة لإعادة الإيرانيين إلى الاتفاق. وهنا تكمن مهمة الحكومة الجديدة والمؤسسة الأمنية، بالتأثير عليه للحفاظ على المصالح الإسرائيلية".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024