عين على العدو
جيش الإحتلال يعجز عن مواجهة البالونات الفلسطينية
ذكر موقع "والاه" في مقال لمحلّل الشؤون العسكرية لديه أمير بوحبوط أن جيش الإحتلال يجد صعوبة في التعامل مع إنخفاض الشعور بالأمن لدى سكان النقب الغرب، في ظلّ إزدياد التظاهرات الفلسطينية قرب السياج الحدودي لقطاع غزة والتي تشمل إلقاء عبوات ناسفة مع مواد متفجرة.
وقالت مصادر الإحتلال إن "حركة حماس طوّرت آلية إطلاق البالونات التي تقوم بإسقاط العبوة خلال وقت قصير جدًا بالقرب من الحدود على جنود أو داخل مستوطنة، وفي حالات كثيرة نجح الفلسطينيون بإلقاء أكثر من 100 عبوة ناسفة محلية الصنع وفي يوم واحد.
وأشارت إلى أن ما تعرف بـ "فعاليات الإرباك الليلي" التي يقوم بها شبان فلسطينيون على حدود قطاع غزة باتت تشكل تحديًّا أمنيًّا كبيرًا.
وبحسب بوحبوط ، تحوّلت البالونات المتفجرة في الأسابيع الأخيرة إلى تهديد فعلي بوجه المستوطنين، خاصة أن أحد البالونات إنفجر داخل مستوطنة، دون أن يصيب أيّ مبنى، وواحد آخر إنفجر وأصاب منزلًا وأوقع أضرارًا مادية.
ووفقاً لتقارير العدو ومصادر في المؤسسة الأمنية الصهيونية، فإن "مستوى العنف في حالة إرتفاع وقد يتزايد كلما إقتربت "حماس" من نهاية الشهر، التي تصادف الذكرى السنوية لبداية مسيرات العودة".
وتقول مصادر المؤسسة الأمنية الصهيونية إن جيش الاحتلال لم يجد حتى الآن وسيلة لكشف وإعتراض البالونات التي تحمل عبوة ناسفة.
من ناحيته، قال عضو الكنيست حاييم لفين تعليقًا على الأحداث "إنها حرب غير "متناظرة" وأحادية الجانب"، مضيفًا "أن حماس تطور بالونات، والجيش الإسرائيلي لا ينفعه وجود طائرة أف-35".
كما لفت حاييم إلى "أنه لا يوجد صافرة إنذار تحذر من عبوات وبالونات متفجرة"، مشددًا على أن "المواجهة على مرّ السنين كانت مع صواريخ القسام، وليس ضدّ أصوات انفجار البالونات أو العبوات".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
21/11/2024