عين على العدو
موقع صهيوني: 4 مخاطر تهدّد بزعزعة أمن المنطقة
نشر موقع I24NEWS الصهيوني مقالًا مطوّلًا عن المخاطر التي يرى كيان العدو فيها تهديدًا يزعزع المنطقة.
وبحسب الموقع، تتوزّع المخاطر على أربعة محاور هي: قطاع غزة، الضفة الغربية، القدس الشرقية والسجون الإسرائيلية.
ويقول الموقع: "في حين يمكن اعتبار كل محور من هذه المحاور الاربعة قابلا لإحداث انفجار لأسباب مختلفة، إلّا أن التصعيد على محور بمفرده يكفي لإشعال بقية المحاور فورا. وقد تؤدي قرارات إسرائيلية مصحوبة بمبادرات فلسطينية إلى تدهور محتمل".
ويفصّل المقال المخاطر كالآتي:
الضفة الغربية
لقد دفعت المصادقة على قانون لاقتطاع رواتب عائلات الشهداء والأسرى رئيس السلطة محمود عباس إلى اصدار قرار بأن ترفض السلطة الفلسطينية استلام جميع عائدات الضرائب من إسرائيل" إذا تم اقتطاع مبلغ رواتب الأُسر. ويدور الحديث عن مبلغ شهري يبلغ حوالي 500 مليون شيكل شهريًا، أي ما يعادل 135 مليون دولار.
في الأسبوع الماضي، أعادت السلطة الفلسطينية كامل مبلغ المقاصة لإسرائيل، بعد اقتطاع عشرات ملايين الشواكل منه بموجب تطبيق القانون "الإسرائيلي" الجديد. وفي الوقت نفسه، أعلنت السلطة الفلسطينية "أن مخصصات عائلات الشهداء والاسرى ستدفع بالكامل هذا الأسبوع".
وقال مسؤولون كبار في السلطة الفلسطينية إن العجز المالي في ميزانية السلطة الفلسطينية الذي بدأ هذا الشهر ويتوقع أن يتفاقم خلال الأشهر المقبلة، سيؤثر على عمل الأجهزة الأمنية الفلسطينية وعلى قدرتها الاستخباراتية في مناطق السلطة الفلسطينية. كما سيسهّل ذلك على "حماس" إنشاء بنية تحتية عسكرية في الضفة الغربية.
إضافة إلى ذلك، فقد حذر مسؤولون كبار في أجهزة الامن "الإسرائيلية" من أن الهدوء السائد في الضفة الغربية منوط بالكامل بعوامل اقتصادية، وأن اقتطاع هذه المبالغ من ميزانية السلطة الفلسطينية من شأنه يزعزع الاقتصاد الفلسطيني، وقالوا "ان الاستقرار يواجه تحديا حقيقيا".
وقد جاءت المؤشرات الأولى على ما ورد أعلاه أمس من خلال عملية الدهس المتعمد التي نفذها شبان فلسطينيون امس يعتقد انهم ينتمون لـ"حماس" في كفر نعمة بمحيط رام الله.
قطاع غزة
دأبت حماس منذ الأسبوع الماضي، على رفع معدل التصعيد من خلال العودة الى إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة. وتتزامن هذه العمليات مع نشاط كثيف آخر يتم خلاله إلقاء عشرات العبوات على السياج الحدودي كل ليلة.
في المقابل رفع الجيش "الإسرائيلي" حدة رده خلال الأيام الخمسة الماضية، فقصف أربعة مواقع لحماس في قطاع غزة. لم يؤدِ هذا القصف الى وقف هجمات البالونات حتى الآن، ومن المحتمل أن تؤدي زيادة قوة الرد الإسرائيلي، بما في ذلك تصفية المسؤولين عن هجمات البالونات الحارقة، الى حصول تصعيد عسكري.
القدس
إن اقتحام مبنى "باب الرحمة" في محيط الحرم القدسي من قبل مسؤولي الأوقاف قوبل برد إسرائيلي حذر نسبيًا. والآن بقي المقام مفتوحًا وتقام فيه الصلوات كل يوم، و"إسرائيل" تمتنع في الوقت الحاضر عن إغلاقه عنوة.
من جانبها، قامت الشرطة "الاسرائيلية" باعتقالات واسعة النطاق وأصدرت أوامر بإبعاد كبار المسؤولين في الوقف الإسلامي عن الحرم القدسي، وكذلك ناشطين فلسطينيين كانوا يحاولون "إثارة التوتر". وردًا على ذلك، قرر مسؤولو الأوقاف إقامة صلاة الجمعة خارج بوابات المسجد الأقصى احتجاجا على ذلك، وهي خطوة مشابهة لتلك التي حدثت أثناء أزمة البوابات الالكترونية التي أدت إلى اندلاع المواجهات في القدس الشرقية. في الوقت الحاضر، لا يوجد حلّ واضح للأزمة الجديدة.
السجون
إن قرار وزارة "الأمن الداخلي" بحجب إشارة خدمة الهواتف الخليوية في كل من سجن "رامون" وسجن "عكيتسوت" حيث السجناء الفلسطينيون، يؤدي إلى اندلاع احتجاجات من قبل السجناء، ويهدد قادة السجناء الامنيون بإضراب عام عن الطعام، وفي الوقت نفسه يحاول بعض السجناء في السجن الانفرادي، من حين لآخر، خلق الإثارة من خلال إحراق حاجياتهم وثيابهم.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
21/11/2024