عين على العدو
اجتماع غانتس وأوستن: إيران ثمّ إيران ثمّ إيران!
حضرت إيران كما كان متوقّعًا في محادثات وزيري الحرب الاسرائيلي بني غانتس والأمريكي لويد أوستن.
الخوف من نتائج مفاوضات فيينا وقوة طهران النووية يسيطر على كلّ تصريح وتحرّك وخطوة يقوم بها كيان العدو. غانتس قال خلال لقائه أوستن "إننا واثقون من عزم إدارة الرئيس الأميركي منع إيران من امتلاك سلاح نووي"، حسب تعبيره، وتابع ادّعاءاته أن "البرنامج النووي مجرد وسيلة لتعميق هيمنة طهران.. نحن نتطلّع إلى تعميق الحوار بشأن الاستعداد العسكري المشترك مع الولايات المتحدة لمواجهة إيران ووقف تطلعاتها النووية".
وتعليقًا على المحادثات هذه، رأى مراسل القناة 13 في واشنطن غيل تماري أنه "على الأقلّ في الجزء العلني قال أوستن نحن الآن متمسكون بسياساتنا، سنستمر بها، واذا لم تجدِ نفعًا نتوجه الى خيارات أخرى، ولا يجب أن نرتبك فالخيارات الأخرى لا تعني الخيار العسكري بالضرورة، الخيارات الأخرى تعني أيضا الدبلوماسية، دبلوماسية من نوع آخر كالدبلوماسية التي كانت عشية التوقيع على اتفاق 2015 ، أي عقوبات عالمية خانقة، هذا هو توجه الاميركيين"، على حدّ وصفه.
معلّق الشؤون الخارجية في قناة كان موآف فردي أشار من ناحيته الى أن "غانتس يُحاول دفع الأميركيين الى إظهار تهديد عسكري جدي، لكن في نهاية الامر عندما يرى الطرف الثاني، وبهذا المعنى إيران، الولايات المتحدة تنسحب من أفغانستان، وترى الولايات المتحدة تقول إنها لن تستخدم القوة الآن في أوكرانيا، التي هي حليفتنا، مقابل نوايا اجتياح (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، فإنه من الصعب رؤية خطوة أميركية توحي بالجدية"، وأضاف "الولايات المتحدة ستكون مستعدة لعملية عسكرية ضد إيران اذا انهارت هذه المحادثات، اذا انهارت الدبلوماسية... والإيرانيون أثبتوا في السنتيْن الماضيتيْن أنهم نجحوا في تطوير اقتصاد يمكنه أن يصمد أمام عقوبات قاسية جدًا".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024