معركة أولي البأس

عين على العدو

مزاعم "إسرائيلية": إيران تعرقل العودة إلى المفاوضات لصالح البرنامج النووي
15/12/2021

مزاعم "إسرائيلية": إيران تعرقل العودة إلى المفاوضات لصالح البرنامج النووي

أفادت صحيفة "معاريف" الصهيونية أنّ المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية" لم تتفاجأ من الصعوبات التي تواجهها المفاوضات في فيينا بين الدول الغربية وإيران بخصوص استئناف الاتفاق النووي. 

وزعم مصدر "إسرائيلي" مطّلع على التفاصيل للصحيفة بناء على تقديرات المؤسسة الأمنية "أنّ إيران ستعرقل عودة محتملة لإطار الاتفاق لكي تتقدم في هذا الوقت في مجالات مرتبطة بتخصيب اليورانيوم ومراكمة معرفة في مجالات إضافية، كجزء من تحسين شروطها في المفاوضات".

وبحسب الصحيفة، يعتقدون في "إسرائيل" أنّ الاتفاق المتبلور هو اتفاق سيئ، لكن الاحتمال الأسوأ هو أن يتم التوقيع على هذا الاتفاق المعنية به الولايات المتحدة عقب عدة أشهر بعد أن يواصل الإيرانيون التقدم في البرنامج النووي".

وقد حذّر مسؤولون كبار في المؤسسة الأمنية الأميركيين في المحادثات الجارية والتي تدار بين الطرفين من أن إيران ستوقّع على الاتفاق فقط إذا تمت ممارسة ضغط عليها، على حد قولهم. 

وأشارت الصحيفة إلى أنّ المؤسسة الأمنية أبدت في الأيام لأخيرة تفاؤلاً أكثر بقليل بخصوص السياسات الأميركية المتوقعة ضد إيران، والخط الأكثر تعنتاً الذي ستقدمه أمامها وكذلك أيضاً في قضايا أخرى مرتبطة بالوجود الأميركي في الشرق الأوسط. 

ووفق الصحيفة، يعتقدون في المؤسسة الأمنية أنّه بعد المحادثات مع الأميركيين، وبعد الانسحاب من أفغانستان وبسبب قضايا إضافية فإن الجيش الأميركي لا يُتوقع أن يترك سوريا، على الأقل ليس في المستقبل المنظور.

من جهتها، قالت صحيفة "إسرائيل هَيوم" إن" قيادة الجيش تقدّر أن لدى الجيش "الإسرائيلي" وقتاً كافياً لتحضير خيار عسكري لمهاجمة المنشآت النووية في إيران عند الحاجة، على الرغم من زيادة إيران لمستوى تخصيب اليورانيوم".

وبحسب الصحيفة، هذا الموقف الهادئ نابع من تغيير في موقف "إسرائيل" التي حددت سابقاً -كخط أحمر- الوضع الذي تملك فيه إيران مادة نووية مخصبة كفاية لصنع قنبلة واحدة.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ "إسرائيل" تتبنّى الآن التحليلات الأميركية التي مفادها أنّ الخط الأحمر سيكون التقدم في تطوير المركبات الإضافية المطلوبة للقنبلة ومن بينها المنشأة نفسها وبالطبع الصواريخ الباليستية".

التقدير -بحسب الصحيفة- هو أنّ إيران بحاجة إلى ما لا يقل عن سنة ونصف إلى سنتين لانتاج قنبلة نووية، وهذه نافذة زمنية لـ"إسرائيل" للاستعداد للهجوم في إيران.

وأضافت الصحيفة أنّه "على الرغم من توجيه انتقادات للجيش "الإسرائيلي" بأنّه بسبب نقص في الميزانية في السنوات الأخيرة لم يسرّع من خططه لمهاجمة إيران على الرغم من خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، يعتقدون في الجيش "الإسرائيلي" أن الانتقاد غير مبرر، لأنه على الرغم من زيادة وتيرة التخصيب من قبل إيران، فإن الجيش "الإسرائيلي" لديه الوقت الكافي لإعداد الخيار العسكري قبل أن تصبح إيران نووية".
 

إقرأ المزيد في: عين على العدو