عين على العدو
انهيار مرتقب في مستشفيات "إسرائيل"
يستمر عدد مرضى الحالات الحرجة في مستشفيات الكيان "الإسرائيلي" بالارتفاع، في ظل دخول ما يقارب 8000 موظف في العزل، وبشكل استثنائي، أغلق بالأمس المستشفى العام أسوتا في أشدود فيما دخلت سيارات الإسعاف إلى غرفة الطوارئ بسبب كثافة الطلبات والنقص في القوة العاملة في العلاج، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وفي سياق متّصل، صرّح مدير مستشفى أشدود الدكتور إيريز بارنباوم :"لقد أغلقنا غرفة الطوارئ أمام سيارات الإسعاف لمدة ساعتين، عندما زاد عدد المرضى في غرفة الطوارئ، ولا يكون من الممكن استقبال مرضى جدد، حينئذ لا يكون هناك مكان للمرضى الذين يحتاجون إلى المكوث للاستشفاء في الأقسام الداخلية، لذلك نطلب تخفيضا محددا في وصول المرضى إلى غرفة الطوارئ لأنه لا يوجد مكان لإيواء المرضى، وليس لدينا مريض واحد يحتاج للإنعاش، وهذا يعزز القول إنه يدور الحديث عن كورونا بخصائص مختلفة مقارنة بالموجات السابقة".
وفيما تشهد مستشفيات شامير (أساف هاروفيه) واقعًا مشابهًا، تقول الدكتورة أسِنات ليفتسيون كورح مديرة المستشفى "لدينا بالفعل أربعة أقسام تضم نحو 80 مريضًا، معظم المرضى الخطرين هم من كبار السن ومعظمهم يعانون من أمراض مزمنة والوضع صعب والعبء كبير، لقد اضطررنا إلى فتح قسم رابع لكورونا، وهذا كثير".
هذا وقد أعلن عدد من المستشفيات في الأيام الأخيرة عن افتتاح أقسام إضافية لكورونا، من بينها مستشفى هداسا عين كيرم، والجليل، وشعاري تسيديك وبرزيلاي، وبحسب معطيات وزارة الصحة فإن هناك 436 شخصًا يرقدون في المستشفيات في حالة خطرة.
من ناحيته، قال مدير مستشفى كابلان البروفيسور بدر طريف "هناك تحديان نتعامل معهما، التحدي الأول هو عدد المرضى ولدينا أكثر من 60 مريضًا في الوقت الحالي، والتحدي الثاني والمهم للغاية هذه المرة هو الطواقم الطبية التي في العزل، وهذا بالتأكيد يجعل الأمر صعبًا بالنسبة لنا، والطواقم كلها تعمل بأقصى جهد، نشعر بالضغط على الطواقم، وعندما يكون هناك من خمس إلى عشر ممرضات في العزل من جناح واحد فهذا يراكم من الضغط أكثر".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
21/11/2024