عين على العدو
عرض اسرائيلي للدفاع عن الإمارات والسعودية
علّق الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات الاسرائيلية اللواء احتياط عاموس يدلين على الضربة النوعية التي وجّهتها القوات المسلّحة اليمنية في العمق الإماراتي قبل يومين، فرأى أن "قوة الهجوم فاقت كل التوقعات الإماراتية وشكّلت تصعيدًا في المواجهة".
وقال إن "هناك إمكانية لإجراء استراتيجي مهمّ سيمنح حماية جوية جيدة جدًا للإمارات وربما حتى للسعودية، إجراء سيدرّ أيضًا العديد من الموارد للصناعات الأمنية وسيعزز كثيرًا إحساس سكان شبه الجزيرة العربية بأن التحالف مع "إسرائيل" يحسّن وضعهم ولا يفضي فقط إلى شجب وربما هجمات عسكرية في المستقبل - من النوع الذي رأيناه هذا الأسبوع"، وأضاف "ينبغي لـ "إسرائيل" التعلّم من مميّزات الهجوم من اليمن على أبو ظبي: المسافة من صنعاء إلى أبو ظبي مماثلة لتلك التي من صنعاء إلى إيلات.. لدى "إسرائيل" بالتأكيد قدرات استخبارات، رصد واعتراض جيّدة بغالبيتها، لكن لديها أيضًا قدرات كتلك التي لا تؤمن حماية مُحكمة".
ورأى أن "مصداقية الولايات المتحدة في الشرق الأوسط في حضيض غير مسبوق، عدم التحاقها للدفاع عن حلفائها وإهمالها لـ"الإرهاب" وهجمات إيران ووكلائها من شأنه أن يزعزع أكثر مصداقية الولايات المتحدة ويدفع حلفائها العرب إلى البحث عن حماية من روسيا أو الصين، حتى لو أنهما لا تؤمّنان حماية جيدة".
وخلص يدلين الى أن "ثمة فرصة تاريخية لتعزيز "اتفاقيات أبراهام" (التطبيعية) وربما صياغة الأسس لحلف دفاعي مشترك إسرائيلي - أمريكي - إماراتي، وفي المستقبل سعودي أيضًا، إزاء تهديد الهجوم الدقيق لإيران بصواريخ متطورة وبطائرات غير مأهولة".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024