رئيس حكومة العدو "يسرح ويمرح" في البحرين

فيما تتكثّف لقاءات المسؤولين الصهاينة بالعرب المتخاذلين، اجتمع رئيس حكومة العدو نفتالي بينيت أمس الثلاثاء مع الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة في قصره بالعاصمة البحرينية المنامة، وذلك في إطار الزيارة التي وُصفت بـ"التاريخية" التي يُجريها بينيت الى البحرين، وقد استمرّ الاجتماع بينهما قرابة الساعة. 

وفي وقت سابق، اجتمع بينيت بولي عهد ورئيس الحكومة البحرينية سلمان بن حمد آل خليفة، وبعدد من الوزراء في الحكومة البحرينية، ومع وصول بينيت عُزف النشيد "الاسرائيلي" "هتكفا-الأمل" في قصر ولي العهد البحريني، فيما دعا بينيت ولي العهد البحريني الى زيارة "اسرائيل"، الدعوة التي ردّ عليها وزير الخارجية البحرينية عبد اللطيف الزياني بالإشارة الى أنّ "الدعوة استلمت، وانه يتطلع الى هذا مستقبلا". 

وفي نهاية الاجتماع بينهما، قال آل خليفة :"إنّ العلاقات بين "إسرائيل" والبحرين  لم تكن على ما يرام. أعتقد أنّه من أجل رؤية شرق أوسط أوسع حدودًا وخاليًا من النزاعات، يتوجّب علينا أن نقدم المزيد من أجل تعزيز اتفاقيات ابراهام"". 

من جانبه، قال رئيس وزراء العدو نفتالي بينيت لولي عهد البحرين سلمان بن حمد آل خليفة :"إنّ الغرض من الزيارة التاريخية هو جعل هذا السلام من سلام بين الحكومات إلى سلام بين الناس، وتحويله من شكل احتفالي إلى مضمون".  

وبعد الاجتماعات مع الملك البحريني وولي العهد شارك بينيت في اجتماع مع شبان وطلاب بحرينيين، ودعاهم خلال خطابه الى زيارة "اسرائيل" وأجاب على أسئلتهم قائلًا "هذه أوقات غير عادية، بعد عشرات السنوات من عدم الاستقرار في المنطقة، وبعد عامين من وباء لم يختف بعد، لقد أنعمتم علينا بفرصة فريدة، لربما نحن نعيش بثقافة مختلفة، نؤمن بديانات مختلفة، لكن عمليًا نحن في نفس الجانب- الى جانب أولئك الذين يفضلون الأمل على الأعمال العدائية، والفرص على المشاكل" على حد تعبيره. 

نفتالي بينيت

إقرأ المزيد في: عين على العدو