العدو يرفع جهوزيته خشية وصول أصداء التصعيد المقدسي إلى غزة

على خلفية التصعيد في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة إلى جانب الأحداث الأخيرة في الضفة الغربية، ازدادت المخاوف الإسرائيلية من وصول أصداء ذلك إلى قطاع غزة واندلاع صدامات مع جيش الاحتلال هناك.

وبحسب صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية، يتوقع أن تعمل المئات من عناصر شرطة الاحتلال بشكل علني وسري على تأمين الحماية في الشيخ جراح، على خلفية التظاهرة التي يخطط لها في المكان متظاهرون من قرى المثلث.

وذكرت الصحيفة أنه "من المتوقع أن يأتي أعضاء من "الكنيست" من طرفي الطيف السياسي الى المكان"، لافتة إلى أن "الخشية الكبرى هي ان يثير اي حادث عنف صغير في الحي المقدسي ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما سيؤدي حكما إلى توتر الأجواء أكثر".

ولفتت الصحيفة إلى أن "حاخامات الصهيونية الدينية أصدروا بيانًا مشتركًا يوم أمس، طالبوا فيه بتعزيز حماية سكان الحي".

وتتجه الأنظار إلى ما سيحدث خلال صلاة الجمعة في الحرم القدسي، كما من المتوقع أن تتطور الأمور الى احتكاك في النقطة الاستيطانية "أبيتار"، حيث سيصل الى هناك 200 ناشط يميني من اجل "الصلاة المشتركة"، كما يخطط نشطاء من "اليسار" التظاهر في المكان، حسبما أفادت الصحيفة.

وقالت الصحيفة: "هكذا كان الوضع عشية عملية "حارس الأسوار"، ما يؤكد أن "المؤسسة الأمنية والاسرائيلية" لا تزال تخشى تسخين الوضع، خصوصا أن الأنظار تتجه إلى منتصف شهر آذار/مارس وبداية نيسان/أبريل كهدف للكارثة".

 ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في "المؤسسة الأمنية والعسكرية" قوله إن ""إسرائيل" أمام فترة صعبة على الساحة الفلسطينية".

إقرأ المزيد في: عين على العدو